الرئيسيةUncategorizedكيف أعادت هواوي تصميم شاشات العرض في الهواتف الذكية مع الجيل الجديد Punch hole

كيف أعادت هواوي تصميم شاشات العرض في الهواتف الذكية مع الجيل الجديد Punch hole

الرياض – المملكة العربية السعودية،21 مارس 2019: يبحث مستخدمو الهواتف الذكية على الدوام عن تجارب عرض سلسة ومريحة بدون أية عقبات، وخاصة شاشات أكبر وهواتف ذكية مع تجارب استخدام محسّنة تلبي طموحاتهم وتطلعاتهم خصوصا فيما يتعلق بمشاهدة محتوى الفيديو أو الانغماس في الالعاب أو التسوق ان لاين.

حلّقت نسبة الشاشة إلى هيكل الهاتف في الهواتف الذكية منذ العام 2017 مع نضج تقنية العرض بدون إزميل. وسعى مصنعو الهواتف الذكية خاصة هواوي على خلق أفضل تصميم لشاشات العرض بدون إزميل ابتداءا من الجيل الأول 18:9 عندما كانت الكاميرا الأمامية خارج شاشة العرض، إلى التصاميم العدة لجيل العرض بثلمة الثاني 19:9 إلى شاشة العرض Dewdrop حيث كانت الكاميرا الأمامية داخل تصميم شاشة العرض.

وكانت هواوي من أوائل الناجحين في هذا المسعى عندما اطلقت هاتف HUAWEI nova 4 مع شاشة العرض الكاملة Punch hole. لكن الكاميرا الأمامية كانت دائما العائق الذي وقف حائلا أمام تقديم أفضل شاشة عرض. قد تكون متطلبات عملية الانتاج المعقدة جدا هي أكبر التحديات في انتاج كاميرا أمامية مدمجة تحت الشاشة وليس التصميم بحد ذاته. وأفضل طريقة لإخفاء الكاميرا هي جعلها صغيرة قدر الإمكان. وهناك حلان ممكنان: يدعى الأول “خلال ثقب”، وهو صنع ثقب خلال شاشة LCD وملئ الثقب بالكاميرا الأمامية، في حين يدعى الآخر طريقة “الثقب الأعمى”، وهو وضع الكاميرا على الطبقة السفلى من شاشة LCD دون ثقبها تماما.

وفي حين تبدو عملية تنفيذ ” خلال ثقب” سهلة نسبيا، إلا أن النتيجة كانت منطقة أكبر تشغلها الكاميرا. لأن ذلك يتطلب إضافة أجزاء ميكانيكية لتغطية أثر عملية صنع الثقب في الشاشة، والذي سوف يكبّر من قطر حفرة الكاميرا حوالي 1 ملم. وعلى الجانب الآخر، تخفض عملية “الحفر العمياء” من قطر “حفرة الكاميرا”، لكن ذلك يتطلب تجنب العديد من التحديات التقنية.

لكن مهندسو هواوي اختاروا الخيار الصعب وهو الثاني. لكن ما حدث كان الكثير من التحديات التي تبعت ذلك – فقد واجه المهندسون العديد من تجارب الفشل فقاموا بتعديل البرنامج مرات عدة خلال مرحلة ما قبل البحث. لكن في النهاية تمكنوا من تخطي جميع العواقب.

ومن خلال وضع كاميرا السيلفي الأمامية 25 ميجابكسل على جانب اليسار من الشاشة تحت طبقة LCD، لم يعد هناك أي حاجة إلى ثلمة. ويبلغ قطر العدسة 3.05 ملم، وهو 20% أقصر مما هو موجود في السوق – شيء اعتقد مصنعو الهواتف الذكية أن تنفيذه كان مستحيلا.

لكن كيف تم وضع الكاميرا تحت لوح LCD؟ و أين ذهب حساس القرب والمستقبل أو حساس الضوء؟ لا بد أن مهندسي هواوي واجهوا العديد من تجارب الفشل فقاموا بتعديل البرنامج مرات عدة خلال مرحلة ما قبل البحث. لكن في النهاية تمكنوا من تخطي جميع العواقب.

تتوضع عموما حساسات الضوء المجاور في مقدمة الهاتف، داخل الإزميل العلوي. وقد نقلت هواوي بشكل مبدع حساس الضوء المجاور إلى أعلى إطار المنتصف، مع الحرص على تصميمه بطريقة مبتكرة حيث لايزال الحساس قادر على اكتشاف الأجسام من الاتجاه المحاذي، وهكذا السماح بإجراء الاتصالات حتى عندما تكون الشاشة مغلقة.

يتطلب معدل شاشة أكبر مقارنة بهيكل هاتف سماعة أذن أصغر وأكثر نحافة. وقام مهندسو هواوي بكل مهارة بزيادة عرض سماعة الأذن وبنفس الوقت تخفيف الارتفاع وذلك لضمان أن حجم الصوت وأثره لا يتغيران على الرغم من انكماش حجم سماعة الأذن – وهنا بدأت ولادة جيل سماعة أذن نحيفة مع التماس جزئي.

إنه أمر مدهش كيف أن حفرة كاميرا غاية في الصغر يمكن أن تتضمن الكثير من التقنيات والبحوث والعمليات والتطوير وجهود لا تنفذ ولا تعد ولا تحصى أجراها مهندسو هواوي. على الرغم من ذلك، هذا هو بالضبط ما تسعى هواوي إلى تحقيقه – وهو تقديم التجارب الأفضل للمستخدمين من خلال التقنيات والبراعة المتقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *