الرئيسيةUncategorizedبوش تتطلع إلى تسريع وتيرة نمو أعمالها وتوسيع حضورها حول العالم   العام 2022 أرسى الأسس المتينة لمستقبل أفضل

بوش تتطلع إلى تسريع وتيرة نمو أعمالها وتوسيع حضورها حول العالم   العام 2022 أرسى الأسس المتينة لمستقبل أفضل

 

  • حققت بوش خلال العام 2022 مبيعات بقيمة2 مليار يورو، وأرباحًا مقدارها 3.8 مليار يوروبهامش ربحي نسبته 4.3% قبل احتساب الفوائد والضرائب.
  • آفاق الأعمال للعام 2023: نمو اقتصادي عالمي بنسبة 1.7%، ونموفي المبيعات بنسبة تتراوح بين 6 و9%، وارتفاع هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب في المنطقة إلى نسبة 5%
  • استثمار أكثر من 12 مليار يورو في مجال البحث والتطوير والنفقات الرأسمالية في عام 2022لضمان مستقبل أفضل
  • إعادة تنظيمقطاع أعمال التنقل: يهدف قطاع الأعمال إلى تحقيق مبيعات تزيد عن 80 مليار يورو بحلول العام 2029.
  • ستيفان هارتونج: “تماشيًا مع استراتيجية بوش “نبتكر التكنولوجيامن أجل الحياة “، سيبقى هدفنا تحقيق النمو في جميع المناطق حول العالم وأن نكون من بين الموردين الثلاثة الرائدين في الأسواق المتواجدين فيها.”
  • ماركوس فورشنر: “نتطلع خلال العام 2023، إلى الاقتراب من هدفنا الطويل الأجل المتمثل بتحقيق هامش أرباح لايقل عن 7%.”

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت بوش، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والخدمات، أنها تمكنت خلال العام 2022 المليء بالتحديات من تحقيق أهدافها المرجوة، حيث بلغت مبيعاتها الإجمالية 88.2 مليار يورو ارتفاعًا من 78.7 مليار يورو في العام 2021، مسجلة زيادة بنسبة 12% أو 9.4% معدلة وفقًا لسعر الصرف. وارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب من العمليات إلى 3.8 مليار يورو عن العام السابق حيث بلغت حينها 3.2 مليار يورو، وزاد هامش الأرباح من 4% إلى 4.3%. وتعليقًا على النتائج، قال الدكتور ستيفان هارتونج، رئيس مجلس إدارة شركة روبرت بوش GmbH: “لقد حققنا نتائج مالية ناجحة حيث تخطت مبيعاتنا وهامش أرباحنا التوقعات على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدناها في عام 2022، ونتطلع إلى تحقيق نمو أكبر وبوتيرة أسرع، حتى في ظل ارتفاع المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية”.

وتابع هارتونج: “نهدف خلال السنوات المقبلة ووسط معدلات التضخم العادية إلى تحقيق نمو يتراوح بين 6 و8% في المبيعات السنوية وأن يصل هامش الأرباح إلى 7 %على الأقل، ونتطلع إلى تحقيق النمو في كل منطقة حول العالم وأن نكون من بين الموردين الثلاثة الرائدين في الأسواق المتواجدين فيها”.

تساهم مكافحة التغير المناخي في إحداث اضطرابات كبيرة في قطاع الأعمال والمجتمع، وتسريع وتيرة التغير التكنولوجي. وفي هذا الإطار، قال هارتونج: “يوفر التحول التكنولوجي الكثير من فرص النمو التي نريد اغتنامها سواء في أعمالنا الحالية أو في مجالات جديدة، لذا يعتبر شعار “نبتكر التقنيات من أجل الحياة مثاليًا، ليس فقط عندما يتعلق الأمر بالاتجاهات الرئيسية للكهرباء والأتمتة والرقمنة، ولكن أيضًا فيما يتعلق بالبرمجيات والذكاء الاصطناعي”.

الاستثمارات المستقبلية: الابتكار يحتاج إلى قوة مالية

بدوره، قال الدكتور ماركوس فورشنر، المدير المالي لشركة روبرت بوش: “على الرغم من التحديات التي شهدناها، إلا أننا تمكنا من تحقيق نتائج قوية في عام 2022، وإرساء الأسس المتينة لنجاح الشركة في أسواق المستقبل. وقد أنفقت الشركة أكثر من 12 مليار يورو خلال العام الماضي لضمان المستقبل، حيث ارتفع الإنفاق على البحث والتطوير من 6.1 مليار يورو في عام 2021 إلى 7.2 مليار يورو في العام الماضي مشكلًا نسبة 8.2٪ من المبيعات (مقارنة بنسبة 7.8٪ في عام 2021). كما زاد الإنفاق الرأسمالي بمقدار 1 مليار يورو ليبلغ 4.9 مليارات. وارتفعت نسبة حقوق الملكية بشكل ملحوظ من 45.3% في 2021 إلى 46.6٪. وبصرف النظر عن الاستثمارات الأولية، فإن ضمان القدرة المتميزة على التسليم وسط حالة عدم اليقين يقيد الأموال، وقد أدى ذلك إلى تدفق نقدي حر سلبي بلغ 4 مليارات يورو العام الماضي. وفي هذا الإطار، قال فورشنر: “حتى لو كانت بوش تملك الأموال اللازمة والمركز المالي السليم، يتعين عليها الحفاظ على التوازن بين الاستثمارات والتكلفة”.

آفاق الأعمال للعام 2023: تحديات التكلفة والتضخم واقتصاد التبريد

على الرغم من التداعيات الناتجة عن جائحة كوفيد-19، تمكنت مجموعة بوش من زيادة مبيعاتها بنسبة 3.5% في الربع الأول من عام 2023، ويعزا ذلك إلى نمو أعمالها في سوق أميركا الشمالية بنسبة 18%، وفي السوق الأوروبية بنسبة قوية بلغت 7.7%. وفي هذا السياق، قال المدير المالي: “أظهرت الأشهر القليلة الأولى من هذا العام أنه سيكون عامًا مليئًا بالتحديات”، وتوقع أن تبقى أسعار المواد الخام والطاقة مرتفعة وكذلك التضخم. بالنسبة لعام 2023، تتوقع بوش أن ينمو الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 1.7% فقط، وأن ينخفض على أساس سنوي، ولكن رغم هذه التوقعات الاقتصادية الخجولة تتطلع بوش إلى تحقيق نمو في المبيعات يتراوح بين 6 و9% في عام 2023، وهامش ربحي يبلغ 5% قبل احتساب الفوائد والضرائب من العمليات. وقال فورشنر: “من خلال خارطة الطريق الطموحة التي وضعناها سنقترب من هدف الشركة الطويل الأجل المتمثل بتحقيق هامش أرباح لا يقل عن 7٪.”

حلول التنقل: إعادة تنظيم القطاع لتحقيق النمو المرجو

تعمل بوش على إعادة تنظيم قطاع حلول التنقل الخاص بها كي يتلاءم مع متطلبات السوق والعملاء المتغيرة، ولتلبية احتياجات العملاء القدامى والجدد بشكل أفضل وأسرع وتقديم حلول مخصصة من مصدر واحد. وفي هذا الإطار قال هارتونج: “نسعى لأن نبقى المورد الرائد والرئيسي للتكنولوجيا والشريك المفضل لعملائنا في صناعة التنقل، وذلك عبر تجهيز الأرضية لذلك. وسيعرف القسم الخاص بحلول التنقل باسم قطاع أعمال “بوش للتنقل”، وسيعمل فيه نحو 230 ألف شخص بأكثر من 300 موقع في 66 دولة حول العالم، وسيكون هذا القسم مسؤولًا عن أعماله الخاصة ولديه فريق قيادي خاص. واعتبارًا من 1 يناير 2024، سيتم إعادة تشكيل الأقسام الفردية ومنحهم مسؤوليات أعلى، وقد أعلن رئيس مجلس إدارة شركة بوش أن الهدف الرئيسي هو تنمية قطاع أعمال التنقل المعاد هيكلته حديثًا بمعدل 6% سنويًا تقريبًا حتى العام 2029، وعندها سيحقق مبيعات سنوية تزيد عن 80 مليار يورو. وستكون إحدى ركائز نموها المستقبلية سوق برمجيات السيارات التي من المتوقع أن تتضاعف ثلاث مرات بحلول نهاية العقد. وستزود “بوش للتنقل” عملائها بحلول برمجية لأنظمة التشغيل والتطبيقات الخاصة بالمجال للمركبات المعرفة بالبرمجيات. وستعمل بوش أيضًا على توسيع أعمالها في مجال إلكترونيات السيارات بشكل كبير لتلبية الطلب المتزايد على رقائق كربيد السيليكون، وتخطط للاستحواذ على أجزاء من أعمال شركة TSI Semiconductors الأمريكية لصناعة الرقائق. وتعتزم بوش خلال السنوات القليلة المقبلة استثمار أكثر من 1.4 مليار يورو في موقع روزفيل التابع للشركة الأميركية في كاليفورنيا وإعادة تجهيز منشآته التصنيعية، حيث سيتم بدءًا من عام 2026 إنتاج الرقائق الأولى بحجم 200 ملم بناءً على مادة كربيد السيليكون المبتكرة.

تكنولوجيا الطاقة والبناء: النمو مع الانتقال إلى التدفئة البديلة

يؤمن هارتونج بأن إصلاح أنظمة الطاقة العالمية يعد مصدرًا لإمكانيات تجارية إضافية، ويشير إلى أنه حين يتعلق الأمر بأنظمة التدفئة الكهربائية، فإن مضخات بوش الحرارية مطلوبة كثيرًا، وتعد محركًا للنمو تمامًا مثل مجموعات نقل الحركة الكهربائية للمركبات. وتعمل الشركة على زيادة إنتاجها من المضخات الحرارية، وتعتزم استثمار أكثر من مليار يورو إجمالاً في أوروبا بحلول نهاية العقد. بعد انطلاق الإنتاج بكميات كبيرة في إيبلسهاوزن، ألمانيا في بداية العام، أعلنت بوش مؤخرًا عن بناء مصنع إضافي في دوبروميرز، بولندا. وبهدف تمكين جميع مالكي المنازل من تحديث أنظمة التدفئة تروج بوش للحلول الهجينة أيضًا، إذ أن استخدام غلاية تعمل بالغاز مع مضخة حرارية صغيرة الحجم يزيل الحاجة إلى تجديد كبير، ومقارنةً بحل المضخة الحرارية فقط، يمكن أن يقلل هذا من تكاليف التحديث بنسبة تصل إلى 30%. وتتوقع بوش أن ينمو سوق المضخات الحرارية الأوروبية بنسبة 20% عام 2023، وكذلك المبيعات المرتبطة بها بأكثر من الضعف، وأن يستمر هذا النمو السريع حتى منتصف العقد. تستفيد بوش أيضًا من هذه الخطوة لجعل المباني التجارية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة والتكلفة. وبعد استحواذها على Hörburger AG، وسعت الشركة مؤخرًا محفظتها لتشمل أتمتة المباني.

أهداف طموحة لنمو التكنولوجيا الصناعية والسلع الاستهلاكية

تحقق بوش أيضًا نموًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الصناعية وأعمال السلع الاستهلاكية، فعلى سبيل المثال، ارتفعت المبيعات حاليًا إلى نحو 7 مليارات يورو. وقال رئيس مجلس إدارة بوش: “نتطلع إلى بلوغ الهدف المتمثل بتحقيق مبيعات بقيمة 10 مليارات يورو في عام 2028، وهذا ضروري جدًا لنكون من بين الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية”. وأضاف أن الاستحواذ الأخير على HydraForce، وعلى 2100 من شركائها، سيلعب دورًا رئيسيًا في ذلك، إذ أن هذه الشركة الأميركية المتخصصة ستضاعف مبيعاتنا من الهيدروليكا المدمجة ثلاث مرات، وستمكننا شبكة الوكلاء التابعة لها من الوصول إلى سوق الولايات المتحدة بشكل أفضل”. وستدخل Bosch Rexroth أيضًا مجال كهربة الآلات المتنقلة، حيث أطلقت مؤخرًا برنامج eLion الخاص بها، وهو عبارة عن مجموعة منتجات كاملة في هذا المجال، ولديها عدد كبير من الطلبات من قبل صانعي مركبات الطرق الوعرة.  وتنتظر هذه الصناعة أيضًا الجرارات وخلاطات الخرسانة والحفارات الكهربائية.

يتمتع قطاع أعمال السلع الاستهلاكية أيضًا بأهداف نمو طموحة، وتهدف بوش لأدوات الطاقة مثلًا إلى مضاعفة مبيعاتها بحلول عام 2030 لتتجاوز 10 مليارات يورو. ولتحقيق ذلك، استثمر هذا القسم نحو 300 مليون يورو العام الماضي في برامج مثل توسيع أعمال الملحقات الخاصة به، ومن المقرر تخصيص استثمارات أخرى من تسعة أرقام لهذا العام. ستكون أميركا الشمالية إحدى الأسواق الرئيسية كونها تمثل أكثر من 40% من سوق أدوات الطاقة العالمية. وتعمل شركة BSH Hausgeräte أيضًا على تعزيز مكانتها هناك، وستقوم بدءًا من عام 2024، بتصنيع أجهزة التبريد لسوق أميركا الشمالية في مصنع جديد في المكسيك.

النمو بحسب قطاع الأعمال في 2022

زادت حلول التنقل، وهي أكبر قطاع أعمال في الشركة، مبيعاتها بنسبة 16٪ (12.1٪ بعد تعديله وفقًا لسعر الصرف) لتصل إلى 52.6 مليار يورو. وكان هامش العمليات أفضل من المتوقع، حيث ارتفع من 0.7% إلى 3.4%. وفي هذا السياق، قال فورشنر: “على الرغم من النقص الهائل في الرقائق والنمو الخجول في إنتاج السيارات، فقد تمكنا من زيادة مبيعاتنا المتعلقة بالتنقل بشكل كبير، وعمدنا إلى تعديل أسعارنا لتتكيف مع التكاليف المتزايدة.” استفاد قطاع أعمال التكنولوجيا الصناعية من سوق الآلات القوي، حيث نمت مبيعاته بنسبة 13.9% (11% بعد تعديله وفقًا لسعر الصرف) إلى 6.9 مليار يورو، وارتفع هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى 9.8%.  وعلى الرغم من الانخفاض الحاد في الطلب على الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربائية، إلا أن مبيعات قطاع أعمال السلع الاستهلاكية ارتفعت بنسبة 1.5٪ (1.6٪ بعد تعديله وفقًا لسعر الصرف) لتبلغ 21.3 مليار يورو. بالإضافة إلى ذلك، أثر الإلغاء التدريجي لأعمال بوش في روسيا على الأرباح، ووصل هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب من العمليات إلى 4.5% بعد أن وصل إلى 10.2% في العام السابق. ونما قطاع أعمال الطاقة وتكنولوجيا البناء بنسبة 17.4% (15.9% بعد تعديله وفقًا لسعر الصرف) في عام 2022 ليصل إلى 7 مليار يورو، وقد ساهم الطلب الكبير على تكنولوجيا التدفئة الصديقة للمناخ في تعزيز هذا القطاع، حيث بلغ هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب 6% (2021: 5.1%).

النمو بحسب المناطق خلال عام 2022

وفي هذا الإطار، قال فورشنر: “تمكنت مجموعة بوش من تحقيق زيادة كبيرة في المبيعات في عام 2022 بجميع المناطق خصوصًا في الأميركيتين، حيث ارتفعت المبيعات في أمريكا الشمالية بنسبة 25.7٪ إلى 14.4 مليار يورو، أو بنسبة 12.3%. بعد تعديله وفقًا لسعر الصرف. أما في أميركا الجنوبية فقد بلغت المبيعات 1.8 مليار يورو، مسجلة زيادة بنسبة 26% أو 16.7% بعد تعديله وفقًا لسعر الصرف. وارتفعت عائدات المبيعات في أوروبا بنسبة 7.3% على أساس سنوي أو بنسبة 9.8% بعد تعديله وفقًا لسعر الصرف لتصل إلى 44.3 مليار يورو. وفي آسيا والمحيط الهادئ (بما في ذلك المناطق الأخرى)، ارتفعت المبيعات بنسبة 12.8% لتصل إلى 27.7 مليار يورو أو بنسبة 7.1% بعد تعديله وفقًا لسعر الصرف.

زيادة 18724 موظفًا حول العالم في عام 2022

اعتبارًا من 31 ديسمبر 2022، بلغ عدد الموظفين لدى مجموعة بوش 421338 شخصًا حول العالم بزيادة قدرها 18724 عن العام السابق، علمًا أن النمو تركز في الأميركيتين وآسيا والمحيط الهادئ. وفي مجال البحث والتطوير، زاد عدد الموظفين بمقدار 9422 ليصل إلى 85543 شخصًا، ومن هذا العدد، يعمل حوالى 44 ألف شخص في تطوير البرمجيات.

للاستفسارات الصحفية، يرجى التواصل مع:

دانا المجذوب

هاتف: +971 54 997 7685

تعتبر مجموعة بوش من الشركات الرائدة عالمياً في توريد التكنولوجيا والخدمات تشمل نحو 421,000 موظف حول العالم (وفق إحصائيات 31 ديسمبر 2022). ووفقاً للأرقام الأولية، تمكنت الشركة من تحقيق مبيعات بقيمة 88.2 مليار يورو من عملياتها خلال عام 2022، وذلك من خلال أعمالها التي تتنوع بين أربعة أقسام تجارية: التنقل، تكنولوجيا الطاقة والبناء، التكنولوجيا الصناعية، والبضائع الاستهلاكية. وانطلاقاً من أنّها من الشركات الرائدة في مجال إنترنت الأشياء، تتيح “بوش” حلولاً مبتكرة للمنازل الذكية، والمدن الذكية، وقابلية التنقل المتصلة بالشبكة، والتصنيع المتصل بالشبكة، وتسعى بوش لتحقيق رؤية مستدامة وأمنة ومثيرة للتنقل. وتعتمد على خبرتها في تكنولوجيا أجهزة الاستشعار، والبرمجيات، والخدمات، فضلاً عن سحابتها الخاصة في مجال إنترنت الأشياء، لتزويد عملائها بحلول متصلة ومتعددة التخصصات انطلاقاً من مصدر واحد. ويتجلى الهدف الاستراتيجي لمجموعة شركات “بوش” في تأمين حياة متصلة من خلال توفير الابتكارات المصممة إما على الذكاء الاصطناعي (AI) أو تم تطويرها أو تصنيعها بمساعدته. وتهدف منتجات المجموعة وخدماتها بشكل خاص إلى تحسين نوعية الحياة والارتقاء بها. وباختصار، فإن “بوش” تبتكر التقنيات من أجل الحياة. وتضم “مجموعة بوش” شركة “روبرت بوش” وفروعاً تابعة لها تصل إلى نحو 470 شركة إقليمية في نحو 60 بلداً حول العالم. وتغطي شبكة “بوش” العالمية لأنشطة التصنيع والهندسة والمبيعات كافة الدول حول العالم تقريباً، بما في ذلك شركاء المبيعات والخدمات. وتمكنت المجموعة في الربع الأول من العالم 2020 من تحقيق الحياد الكاربوني في أكثر من 400 موقع تابع لها في جميع أنحاء العالم. وتعتبر قوتها المبتكرة الأساس الذي يعزز نمو الشركة في المستقبل. ويعمل لدى “بوش” 85500 موظف في مجال الأبحاث والتطوير ونحو 44 ألف مهندس برمجيات حول العالم.

وتأسست الشركة على يد روبرت بوش (1861-1942) كورشة للميكانيكيات الدقيقة والهندسة الكهربائية في شتوتغارت عام 1886. واعتماداً على هيكلية الملكية الخاصة بروبرت بوش، تضمن الشركة حرية تنظيمها لمشاريع مجموعة بوش، مما يتيح لها وضع خطط النمو على المدى الطويل، وخوض استثمارات كبيرة للحفاظ على مستقبلها. وتمتلك مؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ جي.إم.بي.إتش الخيرية 94 بالمائة من أسهم رأس مال روبرت بوش جي.إم.بي.إتش. وتعود ملكية الأسهم المتبقية لعائلة بوش وشركة روبرت بوش جي.إم.بي.إتش. وتعود ملكية معظم حقوق التصويت إلى روبرت بوش إندستري تريو هاند كي.جي، وهو صندوق ائتماني صناعي يتولى تنظيم عمليات مشاريع التملك.

يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات من خلال المواقع الإلكترونية:

www.bosch.com,www.iot.bosch.com
www.bosch-press.com, www.twitter.com/BoschPresse.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *