الرئيسيةUncategorizedالشهراني : جائحة كورونا سبب رئيسي في زيادة الاقبال على النباتات والتشجير داخل وخارج المنازل ..

الشهراني : جائحة كورونا سبب رئيسي في زيادة الاقبال على النباتات والتشجير داخل وخارج المنازل ..


حياة الطبيعة عبارة عن قرية ريفية مصغرة تضم اكثر من ١٠٠٠ نبته وشجرة وزهره باختلاف انواعها واحجامها ومناخاتها .
الشهراني : حرصنا على ان نوفر في حياة الطبيعه كل ما تحتاجه الحديقة تحت سقف واحد

اكد المدير العام لشركة حياة الطبيعة المهندس خليل الشهراني ان اقبال السعوديين على اقتناء وشراء النباتات زاد بشكل ملفت وبنسبة تتجاوز ٣٥ في المئه مقارنه مع العام السابق ٢٠١٩ مشيرا الى ان جائحة كورونا لها دور في ذلك بحكم فترة الحجر وتركيز كثر من العائلات على تزيين منازلهم بالشجيرات والنباتات و حاجتهم الى ملامسة الطبيعة اثناء تواجدهم بمنازلهم ولم يقتصر الامر على ذلك فاكثر الشركات اعتمدت التشجير وايجاد نباتات داخل وخارج المبنى او المكتب حتى ان نسبة عاليه من موظفي القطاع الخاص خصوصا السيدات يحببن اقتناء نباتات صغيرة في مقر اعمالهن وذلك لما يعود به النبات بلونه الاخضر  على النفس من الهدوء والاسترخاء وبعث الطمأنينه في النفوس.جاء ذلك في موتمر صحفي اقيم بمناسبة افتتاح مقر حياة الطبيعة في طريق الامير محمد بن سلمان بحي حطين في واحد من اهم المراكز الحيوية بالعاصمة الرياض بحضور عدد من ممثلي وسائل الاعلام وتحدث المهندس خليل انها جاءت فكرة معرض حياة الطبيعة من خلال عمله الهندسي حيث وجد ان هناك فجوة بين التصميم والتنفيذ على ارض الواقع فيما يخص مجال الحدائق و المسطحات الخضراء ( اللاندسكيب) كذلك يجب ان نغير مفهوم المدن الاسمنتيه الصامتة و الجافة من خلال لمسات خفيفه وبسيطه تغير روح المكان حيث إن  الخضره تلعب دورا كبيرا في اضافة جمال للمكان مع ما تضيفه النباتات من تنقية للهواء و زيادة كمية الاكسجين في المكان و قد انطلقت فكرة المشروع من رؤية ٢٠٣٠ و من محور جودة الحياة بشكل خاص لما  للشجر والنباتات والماء من تأثير على جودة الحياة و قد واكب انطلاق مشروع حياة الطبيعة مشروع الرياض الخضراء و الذي يهدف الى تحويل الرياض الى مدينة خضراء من خلال زراعة ٧ ملايين شجرة وذلك لخفض درجة الحرارة وزيادة الاكسجين وتحسين المشهد الحضري للمدينة واضاف الشهراني انه تم تصميم حياة الطبيعه بتظافر جهود فريق العمل و على رأسهم مصمم المشروع المهندس المبدع عروه حسين على مساحة ١٠٠٠ متر ليضم ويحتوي على اكثر من ١٠٠٠ نبته من مختلف بلدان العالم باختلاف انواعها واحجامها ومناخاتها لذلك صمم المعرض على طراز ريفي يضم المظلة والقبة المضيئة  ويضم كذلك مجموعة نماذج من التصاميم الريفيه للاكواخ والبحيرات السمكية والمظلات الخشبيه ومواقد الشواء والتدفئه اضافة الى تشكيلة من انواع الطيور لتضيف باصواتها مزيدا من البهجة في المكان.اضافة الى ذلك يضم المكان كوخ الورد وهو متخصص بكل انواع الورود وتغليف الهدايا  وهناك قسم خاص لمستلزمات الحيوانات الاليفه  واحواض السمك واحواض زراعيه بجميع الاحجام  وكذلك يضم المعرض قسم للنباتات الداخليه واخر للنباتات الخارجية  وقسم لديكورات الحدائق بما فيها التصميم والتنفيذ. 

واضاف المهندس خليل بقوله ان وجود النباتات سواء صغيرة او كبيرة في اماكن العمل اول السكن و المقاهي او المطاعم او اماكن التيوق اصبح توجهاً عالمياً لما لها من اثر ايجابي في خفض درجات الحرارة و زيادة نسبة الاكسجين وهذا ما تم العمل به حاليا في اغلب المشروعات السكنيه من الشقق والمجمعات والفلل.و اضاف الشهراني  ان اهتمام النساء بالزراعة و التشجير يزيد بنسبة تتجاوز ٦٥ في المئة مقارنة مع الرجال.و انهن يفضلن النباتات الداخليه بشكل كبير و يجدن متعة في العناية بها 
وكشف الشهراني انهم يسعون خلال الفترة المقبلة الى افتتاح فرعين اخرين في كلا من المنطقة الشرقيه ومدينة جدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *