أقامت «سانوفي» السعودية، الشركة العالمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية، احتفالاً بمناسبة مرور 5 سنوات على إنشاء وتدشين مصنعها للإنتاج الدوائي بالوادي الصناعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجدة، والتي تم اختيارها موقعاً مثالياً بسبب البيئة التنافسية والداعمة لقطاع الأعمال بالمملكة. وحضر الاحتفال الذي أقيم بمصنع الشركة ممثلون عن شركة «سانوفي» الأم بالإضافة إلى الدكتور أحمد سراج مدير عام «سانوفي» السعودية والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وبهذه المناسبة قال الدكتور أحمد سراج: “يمثل مصنع «سانوفي» قصة نجاح تفخر بها الشركة، وذلك منذ افتتاحه قبل خمس سنوات لإنتاج الأدوية محلياً. إن طموح وعزيمة فريق العمل قادا الشركة إلى ابتكارعلامة متألقة في سماء التصنيع الدوائي وفي تقديم حلول علاجية موثوقة على المستوى المحلي.لقد وضع فريق العمل جل اهتمامه خلال السنوات الخمس منذ التأسيس على تحقيق التميز في الخدمات من خلال فهم واسع لرؤية 2030 التي تستهدف تعزيز التصنيع الدوائي بالمملكة. كما أنوجود المصنع بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية يشكل أهميةً خاصة، فهو لا يستهدف السوق السعودية فقط، بل منطقة الشرق الأوسط بأسرها.”
وحصلت «سانوفي» مؤخراً على تصريح الهيئة السعودية للغذاء والدواء بتصنيع أول دواء يحمل اسمها وعلامتها التجارية بنسبة 100%، وهو يُصنف ضمن فئة المضادات الحيوية ويُستخدم في علاج مجموعات مختلفة من العدوى الجرثومية.
ويوفر مصنع «سانوفي» فرصةً كبيرة للشباب السعودي للتأهيل علمياً وعملياً، من خلال سياسته الرامية إلى زيادة نسبة السعوديين ضمن إجمالي القوى العاملة بالمصنع،مع تطبيق الأنظمة المتعلقة بسعودة الوظائف .وتبلغ المساحة الإجمالية للمصنع 35 ألف متر مربع وصُمم لينتج محلياً ما يصل إلى 20 مليون علبة من العلاجات الطبية عالية الجودة التي تحقق احتياجات المجتمع الإقليمي. وخلال الـ 5 سنوات من تأسيسه استطاع المصنع إنتاج 54 مليون وحدة بعدد 1423 وحدة تشغيلية، ما يؤكد على التطور الذي صاحب مسيرته منذ انطلاقته ودوره في دعم النهضة الدوائية السعودية. وتغطي منتجات المصنع علاجات مرض السكّري والأمراض القلبية الوعائية وإدارة الآلام والأورام والكولسترول والجهاز العصبي ومضادات التخثر والمضادات الحيوية ومضادات الهيستامين ومضادات الحموضة.
من ناحية أخرى تتصاعد الأرقام الخاصة بتدفق الاستثمار الأجنبي بالمملكة،بما يعززعملية التطور الاقتصادي المستندة إلى رؤية 2030 التي وضعت المعايير المشجعة للاستثمار، والتي أيضاً لعبت مشاريعها دوراً في ارتفاع مستوى الاستثمار الأجنبيفي مختلف المجالاتبما فيها قطاع الدواء. ويعد ارتفاع مستوى الاستثمار الأجنبي في المملكة نجاحاً جديداً لمسيرة رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد وطني متنوع المصادر، علاوةً على اهتمام الرؤية بتوطين صناعة الأدوية ونقل الخبرات والتقنية ورفع كفاءة سوق الدواء المحلية وتوفير الأمن الدوائي.وخلال الحفل ألقى الدكتور أحمد سراج كلمةًاستعرض خلالها مسيرة المصنع منذ التأسيس، كما تم عرض فيديو دعائي للمصنعتناول قصة النجاح منذ التأسيس وحتى اليوم.وتخللت الاحتفال أنشطة ترفيهية للموظفين مع توزيع مجموعة من الجوائز على بعض ممن كانت لهم بصماتواضحة وإسهامات فاعلة خلال مسيرة النجاح،ومن اتسمت أعمالهم بالتفاني الذي ساهم في تحقيق النتائج المرجوة.