- المؤتمر الممتدّ لثلاثة أيام يلقي الضوء على إمكانيات نيوم بأن تصبح مركزا إقليميا رائدا للألعاب الرقميّة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
نيوم، 22 يونيو 2020: أعلنت نيوم عن مشاركتها كراعٍ رئيسي في مؤتمر الألعاب الرقمية الذي ينعقد إفتراضياً بدءاً من اليوم الأحد الموافق 21 يونيو إلى الثلاثاء الموافق 23 يونيو. ويشهد المؤتمر مشاركة عدد من الخبراء والرواد في قطاع الألعاب الرقمية من حول العالم، حيث سيتاح لهم تبادل الخبرات والمعارف مع المعنيين في المنطقة.
ويتزامن توقيت هذا المؤتمر مع استعداد نيوم للكشف عن خططها بتولي دوراً رئيسياً في قطاع الألعاب الرقمية العالمي وترسيخ مكانتها كمركزٍ إقليمي رائد لقطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال إنشاء وتعزيز بيئة مزدهرة ومتجددة تسهم في تطوّر الألعاب الرقمية وتستجيب لتطلّعات وتوقّعات الجمهور من المهتمين بها. حيث تخصّص نيوم كافة الموارد اللازمة لتحتلّ مكانة في صفوف النخبة في هذا المجال لتصبح منصة رائدة للألعاب الرقمية المبتكرة في العالم العربي.
وتعليقاً على المناسبة، قال واين بورغ، الرئيس التنفيذي لقطاعات الإعلام والترفيه والثقافة والموضة في نيوم: “تسعى نيوم لأن تكون المركز الأبرز لقطاع الألعاب في المنطقة وقد حددنا العوامل الرئيسية المطلوبة لإنشاء وتطوير البيئة المناسبة لتحقيق الأهداف المنشودة. ويشكّل مؤتمر الألعاب الرقمية منصّة مثالية للتفاعل مباشرةً مع أبرز شركات الألعاب الإقليمية والدولية ورواد القطاع من أجل تبادل الآراء والخبرات والسعي لتوفير كل ما يتطلبه القطاع للمساهمة في بناء مستقبل مستدام وناجح.”
وتتوقع نيوم مستقبلاً مزدهراً لقطاع الألعاب، وهي توليه حالياً أولوية كبرى كجزء من قطاع الإعلام الذي يسهم حالياً بقرابة 1% من إجمالي الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بأسواق أخرى مثل المملكة المتحدة واليابان وألمانيا. ويعد متوسط الإنفاق الإجمالي للفرد في قطاع الألعاب عاليا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تشير الأرقام إلى أنّ نصف هواة الألعاب في المنطقة البالغ عددهم 360 مليوناً مستعدّون لدفع المال مقابل اللعب. وتقدّر قيمة سوق الألعاب بـ5 مليارات دولار إلا أنّ معظم الأموال تتجه إلى الخارج بسبب ضعف تطويره في المنطقة. فهو سوق يحتاج إلى بنية تحتية منظّمة تتيح تعزيز وتطوير المواهب في المنطقة.
وتتمتع نيوم بمكانة فريدة لتصبح مركز الألعاب الرقمية الأبرز في المنطقة، وقد حققت تقدماً بارزاً في مساعيها حيث طوّرت استراتيجية متينة لهذه الغاية حددت من خلالها أهمّ العوامل التي ستسهم في إيجاد بيئة حاضنة لقطاع الألعاب مثل توفّر التقنيات والبنية التحتية المتطورة، وعقد شراكات مع أفضل مؤسسات التدريب التعليمي والمهني والإبداعي والتقني في العالم المتخصصة في الألعاب بحيث يتاح للمواهب الشابة تطوير مهاراتها في هذا المجال. هذا وبالإضافة إلى دخول نيوم في محادثات لتأسيس التعاون مع شركاء ومشغّلين إقليميين وعالميين لتطوير القطاع وإرساء الأسس اللازمة لهذا المشروع الطموح، أدّت إلى توقّع استقطاب مركز نيوم الإعلامي أكثر من 400 مؤسسة مستقلّة عاملة في مجال الألعاب والتلفزيون والأفلام خلال المرحلة القادمة.
وتعتزم نيوم تسليط الضوء، من خلال رعايتها لمؤتمر الألعاب الرقمية الافتراضي الذي يقام اليوم ويستمرّ على مدى ثلاثة أيام، على إمكانياتها الكبيرة التي تؤهّلها لاحتضان مركز الألعاب الرقمية الأكثر تطوراً في المنطقة، لا سيما وأنّ المؤتمر يشهد مشاركة أهمّ ناشري الألعاب وشركات التطوير والمستثمرين وفرق الرياضة الإلكترونية والمؤثرين ومبتكري الواقع الافتراضي على مستوى العالم.
-انتهى-
نبذة عن نيوم:
مشروع نيوم هو انطلاقة واثقة لتقدم البشرية، وتجسيد لرؤية تُمثّل ما سيبدو عليه المستقبل الجديد. يقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر، حيث يتم بناؤه من الصفر ليكون حاضرةً تنبض بالحياة – وهو مكان تُحدّد فيه ريادة الأعمال مسار هذا المستقبل الجديد. وسيكون مقصداً وموطناً لأصحاب الطموح الذين يسعون أن يكونوا جزءاً من بناء نموذج جديد لمعيشة استثنائية، وإنشاء شركات مزدهرة. كما سيتجلى في نيوم الإبداع في مجال الحفاظ على البيئة. وستضم نيوم عدداً من المدن والموانئ والمناطق التجارية ومراكز البحوث والمرافق الرياضية والترفيهية والوجهات السياحية. كما ستكون مقراً للعيش والعمل لأكثر من مليون شخص من جميع أنحاء العالم. وبوصفه مركزاً للابتكار، سيستقطب مشروع نيوم روّاد وقادة الأعمال والشركات للبحث في التقنيات والمشاريع الجديدة، واحتضانها وتسويقها بأساليب مبتكرة. وسيجسّد سكان نيوم أخلاقياتٍ وقيماً تمثل روح الجماعة، كما سيعتمدون ثقافة تتبنى الاستكشاف والمغامرة والتنوع، مدعومين بنظام قانوني منسجم مع الأعراف الدولية، نظام لا يتوقف عن التطور ليثمر نمواً اقتصادياً ومجتمعاً مكللاً بالنجاح والازدهار.