اكد اطباء ومختصون ان الحجر المنزلي خلال فترة فايروس كورونا سيتسبب في زيادة السمنة اذا لم يتم الالتزام بالحمية الغذائية وممارسة الرياضة الامر الذي قد يسبب زيادة الاقبال على عمليات شفط الدهون والتخسيس من قبل الجنسين وان فترة الحجر التي قاربت الشهرين خصوصا هذه الفترة ومع دخول شهر رمضان المبارك ستساهم في زيادة وانتشار السمنه بشكل كبير بين افراد العائلات خصوصا مع اعتلال الانظمة الغذائيه بسبب عوامل كثيرة منها العامل النفسي وقلة الثقافة الرياضيه المنزليه والاهم من ذلك كله هو البقاء في المنزل الذي يعتبر الكارثه الكبيرة لدى كثر من الرجال والسيدات على حدا سواء.وطالب اطباء التجميل من خلال قياسهم على حجم الاتصالات التي تردهم حول زيادة الوزن بشكل كبير والحاجه الى حلول سريعه باهمية التزام الحمية الغذائية وعدم التهاون في الاكل وضرورة ممارسة الرياضه مهما كانت الظروف لمحاولة الحفاظ على الرشاقة والوزن وحرق الدهون بعيدا عن اي تدخل جراحي فيما بعد.يقول نائب رئيس الجمعية السعودية لجراحة التجميل الدكتور الاستشاري خالد الزهراني انه من المتوقع بشكل عام بسبب الحجر المنزلي ان تزيد الاوزان ولكن لابد من ضروري ايجاد توازن غذائي حتى نحافظ على الاوزان والصحة بشكل عام مشيرا الى ان عدد كبير من السيدات التي خضعن لعمليات في الفترة الماضيه يشتكين من زيادة الوزن في هذه الفترة وهذه امور طبيعيه تعود الى العامل النفسي وعدم الخروج الى العمل والنادي وغيرها من العوامل التي جعلت البعض يجلس امام التلفاز ليشاهد وياكل فقط وشدد الزهراني الى ان الامر لم يقتصر خلال هذه الفترة على النساء فقط بل امتد الى معشر الرجال الذين يعانون النسبه الاعلى من السمنه بسبب دخولهم للمطابخ ومنافستهم لزوجاتهم ولعائلاتهم بشكل عام موكدا انه من المفترض على كل عائلة من اولياء الامور وابنائهم وبناتهم ان يتم وضع حمية وعدم المبالغه بتناول الاطعمه على مدار اليوم والابتعاد عن الدهون والحلويات ومسببات زيادة الوزن وان يتم ممارسة الرياضه بشكل مستمر حتى نحظى بقوام واجسام رياضيه وصحية ولا نلجا فيما بعد للخيارات الاخرى الجراحية من شفط للدهون ونحت القوام.من جانبه اكد اخصائي التغذية الدكتور محمد الاحمد ان السمنة تعتبر ظاهرة خطيرة في المجتمع السعودي بين الرجال والنساء وان الوعي يلعب دورا في ذلك الا ان فترة الحجر ستشكل زيادة كبيرة في معدلات البدانه والسمنه اذا لم يكن هناك وعي وادراك لتجاوز فترة الحجر فالبقاء بالمنازل والفراغ ساهما في ان يكون الهم الرئيسي هو الاكل واضاف ان زيادة السمنه يجب ان يتم التصدي لها من خلال التوعية الصحية وتناول الخضروات والفواكه والابتعاد عن الاطعمه الضاره والجاهزة التي تسبب في زيادة الوزن ويجب ان نمارس الرياضه باي شكل من الاشكال وللسمنه مضار كثيرة على صحة الانسان بشكل عام.من جهة اخرى قال الدكتور النفسي سلطان العنزي ان العامل النفسي هو العامل الرئيسي الذي يتحكم في الاشخاص خصوصا فترة الحجر التي تعتبر جديدة والزمت العديد بالبقاء في منازلهم وهذا امر مستحدث ادى الى تغيرات في الامور الحياتيه والتوقعات والامور العائليه فكانت الحياة كلا يذهب الى عمله ومدرسته وجامعته وكلا يجتمع مع اصدقائه ويحضر مناسبات ولقاءات وفعاليات وغيرها الان اصبح منذ فترة في منزله كل تلك العوامل التي فقدها او فقدتها السيدة ستجعل النفسيات في وضع سي قد يغير في السلوك ويثير الغضب والانفجار احيانا قد يتسبب في استخراج الطاقة في الاكل باعتباره هو الملاذ الرئيسي خصوصا وان الساعات طويله يقضيها سواء الاب او الام مع ابنائهم وتعتبر باي حالا من الاحوال فترة انتظار وترقب وسيقوم بعضهم باخراج الطاقة الكامنه او الغضب في الاكل الامر الذي سيتسبب في زيادة السمنه ومن ثم اللجوء الى حلول اخرى قد تكون خيارات منها المتاح وغيره بعد انفراج وانتهاء ازمة كورونا.من جهة اخرى علق المدرب الرياضي عبدالله ال عسوج بان ثقافة الرياضه في المنزل تعتبر جديدة ولم نتعود عليها كسعوديون في منازلنا جرت العادة ان يذهب كلا الى النادي لممارسة الرياضه ولكن ازمة كورونا قلبت الموازين فاصبح من الضروري ممارسة الرياضه في المنزل ولكن هناك عدم التزام من كثير من الرجال والنساء قد يمارسون الرياضه لدقائق ومن ثم سيشعرون بالملل وعدم الرغبه في اكمال التمرين وكل هذه الامور تخضع للعامل النفسي الذي تسببت به ازمة كورونا حتى نحن الرياضيون ومدربون لا نرغب في ممارسة الرياضه على الرغم من اننا نمارسها خلال هذه الفترة للتخفيف من الضغط النفسي والمحافظة على التوازن الغذائي وعدم السمنه الا ان السمنه ستكون هي المعضلة الرئيسيه خلال من خلال فترة الحجر التي ستزيد نسبة السمنه خصوصا لمن اعتاد على الخروج من المنزل والعمل. واعتقد انه بعد فترة ازمة كورونا سيكون هناك اقبال كبير على الاندية وعيادات الحمية والتجميل بشكل كبير خلال الفترة المتبقيه من العام ٢٠٢٠ .
