أجرت الجريدة مقابلة صحفية مع محمد صبري، مدير الشراكات الاستراتيجية في “إنفورما ماركتس”، وفي الأدنى نصها.
هل لك أن تخبرنا عن ملتقى الصحة العالمي في فترة ما بعد كورونا؟
أن فترة جائحة كوفيد 19 كانت فرصة للجميع للعمل على استراتيجيات وخطط حول الفترة القادمة، وكذلك التفكير بعناية حول ما يمكن فعله في القطاع الصحي بشكل خاص.
كيف كان الاقبال على الملتقى في أول يومين؟ وما هو عدد الزوار المتوقع للملتقى؟
نقوم بنشر الإحصائيات بعد الملتقى، وسنقوم بنشرها قريباً. وكان الإقبال رائعاً، وردة فعل الجمهور والعارضين مميزة. ومما يؤكد ذلك أن معظم الشركات قامت بالتأكيد برغبتها بالمشاركة بالملتقى للعام المقبل، وكذلك الرغبة في زيادة المساحات المتاحة لهم، ورعاة أكثر.
وكانت المنافسة فاعلة بشكل كبير.
هل لكم أن تخبرونا عن المؤتمرات والجلسات المصاحبة للملتقى وموضوعاتها بشكل عام؟
كان هناك مؤتمرات متخصصة وتهتم بموضوعات الصحة بشكل عام، وكان هناك مؤتمر القادة الذي يهتم بالموضوعات الاستراتيجية، ويتماشى مع خطط المملكة ورؤية 2030، وبرنامج التحول الصحي في المملكة، والخطط الاستراتيجية لوزارة الصحة. وكان أيضاً حواراً هاماً بين القطاع العام والقطاع الخاص، والقادة.