اكد الدكتور محمد النحاس جراح التجميل في عيادات بيو توبيا ان المملكة مقبلة على نهضة تجميلية كبيرة ستكون رافدا من روافد السياحه والتطور الاقتصادي ومواكبة لما تبقى من رؤية المملكة ٢٠٣٠ م.
لافتا الى ان نجاح سوق التجميل وتطور هذا المجال وتفوق اطباء جراحة التجميل ساهم في لفت انظار العالم اجمع للسوق السعودي كما ان المتغيرات والتطورات المحيطة لعبت دورا مساندا وملفتا في جعل المملكة العربية السعودية اولى اهتمامات زوار منطقة الشرق الاوسط، كما جعلت اطباء التجميل في الغرب يحرصون على زيارة المملكة بشكل مستمر واستقطبت عدد ممن يعملون خليجيا الى العمل في السعودية باعتبارها حاليا اهم سوق لجراحات التجميل في المنطقة بشكل عام.
وأن المملكة باتت الأولى عربياً وكذلك على مستوى منطقة الشرق الأوسط في عمليات التجميل، بل إنها أصبحت تنافس باقي دول العالم المتطورة في هذا المجال، لافتا إلى التطور الكبير الذي شهدته المملكة في جراحات التجميل والعناية بالبشرة، والذي يعود إلى توفر الإمكانات والخبرات الطبية، وكذلك أفضل الأجهزة العالمية، وزيادة الوعي من الجنسين على السواء بأهمية هذا النوع من الجراحات بعد أن كان مقتصرا في السابق على النساء.
و أن جراحات التجميل تعتمد على عنصر الثقة في الطبيب المعالج، بجانب المؤهلات العالية والخبرات الكثيرة من الأطباء، مشدداً على أن سمعة الطبيب من حيث مصداقيته ونتائج العمليات التي يقوم بها هي الأساس الذي يتم من خلاله اختيار الطبيب في العمليات التجميلية، مبينا أن جراحي التجميل السعوديين ساهموا في العديد من الإنجازات العالمية، كما تتم الاستعانة بهم في إجراء الأبحاث العلمية.
كما تطرق الى كثرة المراكز والمجمعات الطبيه ولكن يجب التاكد من خبرة الطبيب المعالج وتخصصه لان التجميل لا يمكن الاستهانه به او الاستخفاف بالعمليه التجميلية.
واضاف ان تطور مجال التجميل يعزز من مفهوم السياحه العلاجيه التجميلية ونحن نستقطب من دول الخليج والمنطقة لتكون العاصمة الرياض عاصمة الجمال والتجميل خصوصا لما يحظى به اطباء التجميل من سمعة عالمية جعلت انظار العالم تتوجه اليهم بعدما حققو نجاحات مبهرة وعالمية وابحاث اكاديميه جعلت التجميل والجلديه وبعض التخصصات الاخرى الطبيه في المقدمه.
ويعتقد الدكتور محمد نحاس أن هناك ثلاث فئات ترحب بجراحات التجميل: فئة ما بعد الحمية والرياضة أو بعد عمليات تكميم المعدة وذلك لإصلاح الترهلات، وفئة النساء بعد الحمل والولادة لإصلاح ترهلات منطقتي الصدر والبطن، ثم فئة النحت الدقيق أو “إعادة توزيع الدهون” وكل ذلك يتم بوسائل جديدة في النحت والتجميل.
واشار نحاس الى ان التثدي لدي الرجال هي مشكله شائعة جدا ولكن مع التطور التقني فانها اصبحت سهلة الحل والاجراءات الجراحيه لها اصبحت بسيطه وقليله المضاعفات ونتائجها رائعه ومذهله بوقت قليل جدا .