الرياض، 29 يناير، 2019: تنضمّ ليكول فان كليف أند آربلز إلى فنون التراث وهو وقف ثقافي يهدف إلى تعزيز إحياء الفنون والحرفيات والثقافة السعودية بين الأجيال الجديدة، من أجل عرض مجموعة كاملة من المجوهرات والقطع الثمينة الخاصة بالنساء بعنوان “الكنوز المخبّاة : مجوهرات من المملكة العربية السعودية Hidden Treasures : Jewelry from the Kingdom of Saudia Arabia وذلك خلال النسخة الثانية من ليكول فان كليف أند آربلز في الشرق الأوسط.
استغرق جمع هذه المجموعة الثمينة ما يقارب 33 عاماً وذلك من قبل أمناء السر في فنون التراث: صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل وصاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز وصاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل وصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت ماجد بن عبد العزيز. تحت عنوان الكنوز المخبأة : من مجوهرات المملكة العربية السعودية Hidden Treasures : Jewelry from the Kingdom of Saudia Arabia ، تُعرض المجموعة أمام الجمهور للمرة الأولى خلال فعاليات ليكول فان كليف أند آربلز من 28 مارس وحتى 13 أبريل 2019 بـ In5 في Hai d3 – حي دبي للتصميم. وهي تضم أكثر من 323 قطعة من المجوهرات التراثية التي كانت ضمن الممتلكات الخاصة للنساء السعوديات لتكون من المعارض المحورية الأساسية في ليكول بشهر مارس القادم. ويهدف هذا المعرض إلى تكريم التراث الغني للمملكة العربية السعودية وتسليط الضوء على صياغة المجوهرات البدوية والتراثية بتقنياتها وتصاميمها وتاريخها في هذه المنطقة.
وخلال الأسبوعين، سيحظى محبّو الفن والمجوهرات في المنطقة على فرصة اكتشاف جمال بعض القطع الرئيسية المعروضة من زينة للرأس وأقراط الأذن وخواتم الأنف والأحزمة والخواتم والخلاخل إلخ بالإضافة إلى مجموعة مختارة من أحجبة الوجه والأقمشة المرصعة بالمجوهرات التي كان يتم ارتداؤها كأسسوارات. هذا وسيتمكّن الزائرون والضيوف من انتهاز الفرصة للتواصل مع الثقافة التاريخية المتشابهة بين دول شبه الجزيرة.
ومن القطع الخلابة المعروضة، نشير إلى مشبك الملاكيت الأخضر وهي قطعة من القرن العشرين التي تبرز جمال هذا حجر المميز والمشهور بلونه الأخضر. وتم إبداع هذه القطعة النادرة بطلب خاص من أحد الحكام وتحمل شعار المملكة تكريماً لهويتها.
كما نجد خاتماً رائعاً من أربعينيات القرن الماضي يعود إلى إحدى كريمات المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه ويعتبر هذا الخاتم ابتكاراً فريداً من ناحية التصميم إذ يضم مختلف أساليب ترصيع الأحجار الكريمة مع الفضة والذهب والماس. كما وتظهر محاولة للاستعانة بتقنية الترصيع المصفوف في التصميم الوسطي باستخدام مخالب معدنية، علماً بأن كافة الأحجار الفردية مثبّتة بتقنية الترصيع بإطار معدني (bezel setting).
ولا شك إن هذه المجموعة النادرة وذات الأسلوب والخصائص المميزة تسلط الضوء على مهمّتين رئيسيّتين لليكول ألا وهما إلقاء الضوء على جوهر عالم صياغة المجوهرات والساعات ونقل الدراية والبراعة الحرفية المتميّزتين من خلال التجربة الشخصية.
– انتهى –
نبذة عن مدرسة “ليكول فان كليف أند آربلز”:
تأسست مدرسة “ليكول فان كليف أند آربلز” في فبراير 2012، واشتهرت بمنهاج مبتكر يتّجه نحو دعوة الجميع بغض النظر عن العمر والخبرة لاكتشاف خفايا وأسرار عوالم صناعة المجوهرات والساعات الفاخرة. المطلب الوحيد هو الرغبة في التعلّم. وهي تهدف إلى غرس إدراك فكري وعاطفي لروح هذه الحرفيات المميزة، وإلى تشجيع إتقان هذه التقنيات من خلال التجربة الشخصية وإلى تثقيف وتهذيب اليد والعين وحس الذوق. إضافة إلى ذلك، ومن أجل تقدير المجوهرات بطريقة فعلية، ينبغي على الطلاب التعلم عن تاريخ الفن والأحجار الثمينة. تحقق المدرسة هذه الأهداف بدعم من خبراء متحمسين لكل من هذه المواضيع فنجد مؤرخي الفن وأسياد الحرف الموهوبين وخبراء المجوهرات والأحجار الكريمة وأسياد صناعة الساعات الذين ينقلون معرفتهم إلى طلّاب من كافة أقطار العالم.
مجموعة فنون التراث – الرياض، المملكة العربية السعودية:
تأسست مجموعة فنون التراث كصندوق أمانة ويضم أكثر من 60 ألف قطعة من المجوهرات والمنسوجات والملابس والسجادات والأثاث والمواد الإثنوغرافية والقطع اليومية والأبواب الخشبية والكتب والمخطوطات والخرائط والصور والمعدات الفوتوغرافية والتسجيلات المرئية والمسموعة والمطبوعات. وتهدف إلى تعزيز البحث والدراسة وإعادة إحياء الفن والحرفيات والثقافة السعودية بين الأجيال الجديدة. منذ تأسيسها عام 1986، توسّعت المجموعة تحت إشراف وقيادة مجلس الإدارة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة / سارة الفيصل ، وصاحبة السمو الملكي الأميرة / موضي بنت خالد بن عبدالعزيز ، وصاحبة السمو الملكي الأميرة /هيفاء الفيصل ، وصاحبة السمو الملكي الأميرة / بسمة بنت ماجد بن عبد العزيز.