- تصرح مايكروسوفت العربية أن حصول المرأة على العمل المتكافئ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكن أن يزيد دخل الأسرة بنسبة 25٪ إذا تمّ سدُّ ثغرة التمييز بين الجنسين”.
- الخطاب الرئيسي لنيف سبيلمان، رئيسة خدمات مايكروسوفت في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتماشياً مع رؤية السعودية 2030؛ بعنوان “هي تستطيع”
- النساء يُشكّلن حوالي 35٪ من رواد الأعمال التقنية في المنطقة
- النساء في الشرق الأوسط يُشكِّلنَ أقل من 10 ٪ من القوى العاملة في المجال التقني
8 مارس 2020 – الرياض، المملكة العربية السعودية؛ للنشر
تعلن شركة مايكروسوفت العربية عن استجابتها للدعوة الموجهة لها من قبل وزارة الإتصالات و تقنية المعلومات، من أجل المشاركة ضمن المتحدثين الرئيسيين في الملتقى الثاني لتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا ؛ والذي ينصبُّ تركيزه على تشجيع وتدريب المزيد من الإناث على دخول عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويتماشى هذا المؤتمر مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ويتواءم أيضاً مع رسالة شركة مايكروسوفت التي تهدف إلى تمكين الأفراد والمؤسسات للمضي قُدُماً وتحقيق المزيد. سوف يقام المؤتمر في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض في الثامن من مارس الحالي.
والجدير بالذكر أن الإناث في الشرق الأوسط يُشكِّلنَ أقل من 10 ٪ من القوى العاملة في المجال التقني. ومع ذلك، وكجزء من رؤيتها القوية لعام 2030، أطلقت المملكة العربية السعودية مجموعة من المبادرات، حيث يُعد إدراج المرأة في المؤتمرات الخاصة بقطاع التكنولوجيا بطريقة او بأخرى يصب في تحقيق الرؤية لتمكين المرأة السعودية. الملتقى الثاني لتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا يجمع القادة والخبراء المعنيين في التكنولوجيا في يوم مليء بالمناقشات، وورش العمل، والعروض التقديمية.
كما ذكرنا آنفا، تتوافق فكرة “تمكين المرأة لتحقيق المزيد” بشكل وثيق مع رسالة مايكروسوفت؛ التي قامت على مدار العقود الماضية بتطوير وتنفيذ مجموعة من المسارات والبرامج المصممة خصيصا لتعليم المزيد من الإناث وتجهيزهن وتزويدهن بالمهارات اللازمة لمواجهة تحدي المهن في قطاع الاتصالات و تقنية المعومات. لذلك تُرحِّبُ مايكروسوفت العربية بالدعوة التي تلقتها لحضور المؤتمر، وتعتبر مكانها ضمن المُتحدثين الرئيسيين بمثابة فرصة مهمة لتشارك خبراتها، ومعرفتها في المجال التقني وتُنير بها غيرها من المهنيين والمؤسسات المماثلة.
تقوم السيدة نيف سبيلمان – رئيسة خدمات مايكروسوفت في الشرق الأوسط وأفريقيا بإلقاء خطابها تحت عنوان “هي تستطيع” (SheCan). فلو حظيت المرأة بالتدريب المناسب والمؤهلات والفرصة المناسبة لدخول قطاع الإتصال و تقنية المعلومات؛ فمن “المؤكد” أنها “تستطيع”! وتشير سبيلمان ايضاً إلى ان “نطلق العنان لقوة المرأة” لحيث أن ذلك سيأتي بالعديد من الفوائد الملموسة للعائلة والمجتمع و الإقتصاد على حد سواء. وتؤكد كذلك أن حصول المرأة على العمل المتكافئ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكن أن يزيد دخل الأسرة بنسبة 25٪ إذا تمّ سدُّ ثغرة التمييز بين الجنسين”. وتتمتّع مايكروسوفت العربية بمكانة مثالية للمساعدة في تحقيق هذه الرؤية.
وكبيان مفاجئ، أعلنت سبيلمان أن مبادرة (Microsoft DigiGirlz 2020) ستكون بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات و(Think Tech).
مبادرة DigiGirlz هي صميم الجهود التي تبذلها مايكروسوفت للاستثمار في تعليم المرأة في مجالات (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، من أجل أن ترسم لهن الطريق نحو المستقبل. سيتم إطلاق المبادرة في ثلاث مدن (الرياض ، وجدة، والمنطقة الشرقية). تم إنجاز المرحلة الأولى من مبادرة DigiGirlz من خلال تدريب المدربين (Train The Trainer) حيث قامن مايكروسوفت العربية بتدريب90 مدربًا سعوديًا، والذين سيقومون بدورهم بتدريب ودعم الطلاب الذين يشاركون في فعاليات مبادرة DigiGirlz ؛ المرحلة الثانــــــــــــــــــــــــــية هي استخـــــــــــــــــــــــــــــــدام (MS Minecraft Education) لتدريب حوالي 600 طالبة من المدارس المتوسطة في المدن ذاتها، وبالتالي فتح مسارات وظيفية جديدة في قطاع الإتصال و تقنية المعلومات.
ستكون النتيجة سيلا متواصلا من النساء الأكفاء و المتدربات والقادرات و مواكبة التسارع التقني والتكنولوجي.
هل نجحت المبادرات المشابهة لملتقى الثاني لتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا ؟
تشير الدلائل الحالية إلى وجود بعض التأثيرات المهمة حول بناء المهارات، وتوظيف النساء السعوديات بأكثر من 63000 وظيفة جديدة تم تحديثها بين عامي 2017 و 2022. وقد شارك أكثر من مليون ونصف مليون طالب سعودي في ساعة الكود (Hour of Code)، وهي المبادرة العالمية الموسومة بــ (Computer Science Education Week and Code.org)، والتي تصل إلى ملايين الطلاب كل عام. وقد تم تنظيم ما يقرب من 30000 فعالية خاصة بالتدريب، وبناء المهارات، وحصل أكثر من 50000 مدرب على شهادات مختلفة من خلال تلك الفعاليات، ويوجد الآن أكثر من 30،000 معلم حاصلين على تدريب معتمد على تقنيات مايكروسوفت. صرحت سبيلمان أيضًا أن النساء يُشكّلن الآن حوالي 35٪ من رواد الأعمال التقنية في المنطقة؛ يُعتبر هذا إنجازا كبيرا في مجال يهيمن عليه الذكور عادة، وفي منطقة كانت حِكرا على الرجال .