حققت طالبات كلية دراسات الحاسب الآلي في الجامعة العربية المفتوحة في جدة “وداد القثمي، ونجود بنت محفوظ، وأميرة المشجري” المركز الثاني في هاكاثون جدة للإبداع وسباق الأفكار عبر تقديم تطبيق “لوحات السيارات الذكية” ضمن مسار “سباق الأفكار في المجال الأول للإبداع الأمني لتطبيقات المرور”.
وكرّم صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة ومحافظ جدة الفائزين بجائزة هاكاثون جدة للإبداع وسباق الأفكار، والذي نظمته جامعة جدة في 28 فبراير حتى 1 مارس للعام الجاري.
وتتمحور فكرة تطبيق “لوحات السيارات الذكية” حول استخدام لوحات ذكية للسيارات مزودة بتقنية الـ RFID Tag يتم من خلالها رصد السيارات عبر تقنية الـ RFID Reader بدلًا من الكاميرات المستخدمة حاليًا، وتزويد الجهات المعنية بالحركة المرورية العامة لرصد الزحام والحوادث المرورية، كما يمكن استخدام تقنية الـ Blockchain لحفظ سجلات تتبع السيارات.
ويهدف التطبيق لتحقيق المرونة في رصد الحركة المرورية وتنظيمها، إضافة إلى تسهيل عملية البحث عن المطلوبين والمفقودين وإمكانية استخدامه في مجالات أخرى كالمواقف الذكية وربط الخدمة مع سيارات الإسعاف لتسهيل عمليات مرورها.
وقال الدكتور بندر الرامي عميد كلية دراسات الحاسب الآلي في الجامعة العربية المفتوحة “فخورون بهذا الإنجاز وبقدرات ومهارات طلبة الكلية، ونؤمن بأهمية المشاركة في مثل هذه المسابقات المميزة التي تعكس مواهب ومهارات طلبة الكلية وقوة مخرجاتها نظرا لما تتميز به الكلية ببرامجها الأكاديمية الحديثة في مجال علوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات ومساراتها المختلفة والمواكبة لاحتياجات العصر وحاجة سوق العمل”.
وأكد الرامي: “أن طلبة الكلية سبق وأن حصدوا العديد من الجوائز والإنجازات والمراكز الأولى في العديد من المسابقات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي”.
ويساهم “هاكاثون جدة للإبداع” في تشجيع الأفراد للمشاركة في المجالات الإبداعية، بالتعاون مع جامعة جدة وعدد من الجامعات والكليات المشاركة ضمن مساريّ البرمجة وسباق الأفكار عبر ثلاثة مجالات؛ وهي الإبداع الأمني لتطبيقات المرور، والإبداع الحكومي لتطبيقات المباني الذكية، والإبداع المجتمعي لتطبيقات السياحة، كما تخلل الفعاليات حلقة نقاش لخبراء في هذه المجالات.
يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة هي جامعة غير ربحية، وانطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.