الرياض:
أعلنت شركة معارض الرياض المحدودة، مؤخراً خلال مؤتمرها الصحفي بفندق هيلتون الرياض عن “روزنامة المعارض والمؤتمرات“ التي ستنظمها ما بين أكتوبر 2019 وحتى نوفمبر 2020، وهي عبارة عن سلسلة معارض دولية متخصصة تشمل “الزراعة، والتشييد والبناء، الرعاية الصحية، والمعدات الثقيلة والآلات، والتعبئة والتغليف، والبلاستيك والصناعات البتروكيماوية، والنقل، والكهرباء”.
وبين مدير التسويق والعلاقات العامة في شركة معارض الرياض المحدودة الأستاذ محمد آل الشيخ، خلال المؤتمر الصحفي، أن سوق صناعة “المعارض والمؤتمرات” في المملكة يشهد نموًا كبيرًا بفضل التسهيلات الحكومية والتطوير الذي يشهده القطاع من قبل “البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات”، مؤكدًا على أن “صناع القرار في المملكة ملتزمين بتطوير القطاع نظراً لأهميته في دعم التنويع الاقتصادي بعيدًا عن العوائد النفطية”.
وأشار آل الشيخ، إلى أن الشركة تخطط في الربع الأخير من العام الجاري (2019) وحتى نوفمبر من العام المقبل (2020)، تنظيم حقيبة غنية من البرامج المستدامة لمعالجة القطاعات الحيوية السعودية في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتشمل : المعرض السعودي للطباعة والتغليف، والمعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية، وهو أكبر تجمع صناعي في المنطقة؛ والمعرض السعودي للرعاية الصحية، وأكبر حدث على مستوى المملكة سيستضيف أكثر من 25 ألف متخصص وأبرز مقدمي وموردي الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وبين آل الشيخ أنه سيتم تنظيم معرض البناء السعودي وهو مخصص لدعم قطاع البناء في المملكة، والمعرض الزراعي السعودي الذي سيقدم فرصًا للشركات المحلية والدولية لعرض أحدث وآلاتها ومنتجاتها الابتكارية التي ستقود القطاع للتطور، ويقام بالتزامن مع “معرض الاستزراع المائي السعودي”، و”المعرض السعودي لتغليف الغذاء”، و”المعرض السعودي للأغذية العضوية”، بالإضافة إلى تنظيم المعرض السعودي للنقل والخدمات اللوجستية حيث سيحتضن مجموعة واسعة من المتخصصين في المجال، بدءًا من خدمات البريد السريع إلى خدمات الشحن الجوي ووكلاء الشحن ووصولاً إلى خبراء السلامة، وسيقدم فرصًا ومشاريع استثمارية غير مسبوقة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
ومن المعارض النوعية التي ستنظم خلال الفترة المقبلة، معرض الكهرباء السعودي والذي يعود بنسخته الثالثة والعشرين من المعرض الدولي للكهرباء والطاقة المتجددة وتقنية المياه والإنارة والتكييف في المملكة، ويقام بالتزامن مع معرض التدفئة والتهوية والتكييف، وسيستفيد العارضون من هذا المعرض بعرض منتجاتهم وخدماتهم وتقنياتهم لأكثر من 15 ألف زائر يمثلون الشركات متعددة الجنسيات والشركات الصغيرة والمتوسطة على مستوى المملكة ودول الخليج، وفرصة التواصل مع المسؤولين الحكوميين والمشتريين الدوليين، وتعزيز شراكات طويلة الأمد ذات منفعة لكل الأطراف مع الشركات المحلية لابتكار مشاريع مشتركة ذات اهتمام مشترك، واستكشاف فرص التنمية الحالية والمستقبلية في قطاع الطاقة والكهرباء.
وأفاد آل الشيخ إلى أن شركة معارض الرياض المحدودة تفحص دائمًا السوق لتطوير البرامج جديدة والتي تضيف قيمة إلى السوق السعودي، كما لديها فريقًا متخصصًا يسعى لجذب المعارض الدولية للمملكة، وتنظيم المعارض التجارية في الأسواق الواعدة بمنطقة الشرق الأوسط، مبينًا أن سجل الشركة الحافل بالإنجازات عبر خبرتها الطويلة في القطاع والممتدة لأكثر من 39 عامًا، عملت خلالها على تطوير وتنظيم وتسويق وتنفيذ الفعاليات والمؤتمرات بأسلوب مبتكر اتسم بالاحترافية والتجديد والدقة أسهمت بفاعلية في تطور عدد من القطاعات الحيوية في المملكة، وكان ذلك بفضل الله ثم بدعم ورؤية رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير سعود العبدالله الفيصل بن عبد العزيز، وفريق عملها الاحترافي.
وأكد آل الشيخ، أن المعارض تعتبر من الأدوات التسويقية الأنجح عالمياً، حيث تعمل الشركة علـى جمع الجهات الحكومية، والشركات الخاصة، فضلاً عن المشاركة الدولية، سواء التمثيل الرسمي أو الخاص، والزوار المتخصصين، لتؤمن بذلك قاعدة تسويقية متكاملة تخدم جميع الأطراف ذات العلاقة وتساعدهم على تحقيق أهدافهم”.
ووفقًا لمدير التسويق والعلاقات العامة في شركة معارض الرياض المحدودة الأستاذ محمد آل الشيخ، فإن قطاع المعارض والمؤتمرات يستأثر بنسبة بـ 1% من الناتج المحلي الإجمالي على الصعيد الدولي، وأكثر من 275 مليار دولار سنويًا، كما أنه واحدًا من أسرع العوامل الإقتصادية نمواً في المنطقة، وختم حديثه بأن هذا القطاع يملك إمكانات هائلة لدعم نمو الاقتصاد السعودي عن طريق زيادة حصتنا من المعرض التجاري ومعرض السوق الدولية، ويدعم انفتاح المملكة على جذب آلاف المستثمرين الذين يتوقون لدخول سوقها المحلي.والجدير بالذكر، تتسم خبرة شركة معارض الرياض المحدودة بالخبرة الطويلة في السوق لامتلاكها مفاتيح النجاح في هذا القطاع “المعارض والمؤتمرات” باتباع خطة منهجية شاملة تتضمن أربع مراحل رئيسية، وهي: مرحلة التخطيط، ومرحلة ما قبل المعرض، ومرحلة المعرض، ومرحلة ما بعد المعرض، وهو ما أهلها لاختيار المعارض الصحيحة، وتطوير الهوية والعلاقة التجارية، والتخطيط لبنية المعرض، وتحديد العارضين المستهدفين، وتنفيذ الخطة التسويقية المناسبة، كما أن عناصر نجاح أساسية تقوم على الخطة اللوجستية، وتصميم خريطة الموقع، وتوفير الدعم على أرض الواقع، وصولاً إلى التسجيل وإدارة الحشود، من خلال مواكبة أعلى وأرقى المعايير المتبعة في تنظيم “المعارض والمؤتمرات العالمية، وهو ما جعلها رائدة في تنظيم أكثر من 12 معرض تجاري ومؤتمر دولي في المملكة العربية السعودية سنويًا، ويعتمد نجاحها في تنظيم الأحداث على علاقات الثقة مع عملائها من رجال الأعمال والحكومات والهيئات التجارية الدولية، لذلك جميع معارضها مصنفة من الجمعية الدولية لصناعة المعارض ((UFI والتي يبلغ عدد أعضائها نحو 754 يمثلون 87 دولة كما تضم أكثر من 55 منظمة محلية وإقليمية.