أكدت الدكتورة زبيدة حمادنة – سفيرة السلام والنوايا الحسنة للمركز العربي الأوروبي أن المرأة الخليجية لديها رؤية معاصرة لسيدات المجتمع مشيرة الي أهمية مشاركة المرأة في جميع الأنشطة والمجالات التي تعد جزء لا يتجزأ من نجاح الرؤى المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي. وينبغي الاستفادة من المكاسب التي تحقَّقت بالفعل في تعليم النساء حتى يصبحن جزءا من لبنات بناء قوتها العاملة وأساس أجنداتها لتحقيق تنويع الأنشطة المختلفة.
واضافت ” حمادنة ” أنه يوم بعد يوم تتعزز مكانة المرأة السعودية واليوم في عهد ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين ألملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمير الباسل محمد بن سلمان تعيش المرأة السعودية عصرها الذهبي حيث هذا هو عهد الملك سلمان والإنجاز وعهد ولي العهد رجل التاريخ ورجل الرؤية رؤية ٢٠٣٠ الذي عكست قرارته إهتمام كبير لدعم مسيرة المرأة وتمكينها في سبل النجاح بحياتها وعملها وهانحن نري المرأة السعودية دخولها بجميع القطاعات وتمكينها اعلى المناصب بجدارة وأهمها والمثل الأعلى الأميرة ريما بنت بندر سفيرة واشنطن التي مثلت بلدها بجدارة وكذلك تقليد واعين ١٣ أمرأة في مجالات مختلفة .
جاء ذلك التصريح عقب مشاركتها في فعاليات الملتقي الدولي لسيدات المجتمع والذي أنعقد عبر منصة زووم الافتراضية، وشارك فيه مايزيد عن ٨٠ شخصية نسائية قيادية علي مستوي الوطن العربي، والذي نظمه المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون.
وقد ناقش الملتقي عدة محاور أساسية أهمها كيفية حماية المرأة القيادية من جرائم التقنية الحديثة وابراز المفهوم الحقيقي لسيدات المجتمع وكيفية التغلب على المعوقات التي تواجه سيدات المجتمع، كما ناقش الحضور التطور الفعّال لدعم حقوق المرأة في المجتمع العربي وخاصة المرأة الخليجية وإبراز دورهن في المجتمع من خلال عرض قصص نجاحهن في كافة المجالات.