– الاستثمار الرياضي في المملكة واعد وخصب تركي آل الشيخ أحدث نقلة نوعية في الرياضة
– أتمنى أن يوفق لاعبو الأخضر في تقديم المملكة للعالم بشكل صحيح وبالشكل اللائق وبالشكل أيضاً الذي يلفت النظر إلى المستوى الحقيقي لكرة القدم السعودية
قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الحماد القابضة وعضو شرف نادي الهلال الأستاذ بدر بن عبدالله الحماد إن الرياضة السعودية شهدت في ظل رؤية 2030 مرحلة جديدة من صناعة التميز وإطلاق المبادرات وزيادة الفعاليات ومنها استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية العالمي ابتداء ببطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، وماراثون الرياض الدولي، مروراً بمنافسات WWE للمصارعة، والتوقيع على أكبر اتفاقية نقل ورعاية لكرة القدم في الشرق الأوسط، بعقد مدته 10 أعوام مقابل 6 مليارات و600 مليون ريال.
ونوه الحماد بما أحدثه تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة من نقلة نوعية في الرياضة السعودية خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها رئاسة الهيئة، مبينا أنها على رغم أنها ليست بالفترة الطويلة في عالم الأرقام والسياسة إلا أنها لم تكن كذلك على أرض الواقع لما أحدثته قرارات آل الشيخ من تحولات جوهرية في الرياضة السعودية، موضحا أن آل الشيخ يسير في الطريق الصحيح لإعادة الرياضة السعودية إلى مكانتها بل والوصول بها إلى مستويات جديدة من الاحترافية والعالمية.
وشدد الحماد على أن الرياضة مغرية وهي وسيلة الترفيه الوحيدة في المملكة 75% من الناس مع الرياضة، لذا فإن الاستثمار الرياضي في المملكة واعد وخصب ورائع جدا، مبينا أن من يهملون الدخول في الاستثمار الرياضي الآن أتوقع أنهم سيندمون في المستقبل، لافتا إلى أن الكاسب الحقيقي من يبادر الآن بالدخول في الاستثمار الرياضي بالمملكة وهو الرابح الأكبر؛ لأن وتيرة التحول متسارعة مؤكدا أن مقومات تخصيص أندية الدوري السعودي وفصل الألعاب المختلفة لتقوم بها مراكز رياضية متخصصة تبدو مهمة في المرحلة الحالية، مشترطا لإنجاح خصخصة الأندية السعودية أن يكون القرار الاستثماري في الأندية غير عاطفي، بمعنى أن المستثمر يتعامل مع مشروع الخصخصة باعتباره مشروعا استثماريا وليس ميولا وتشجيعا.
ورأى رئيس مجلس إدارة مجموعة الحماد القابضة وعضو شرف نادي الهلال الأستاذ بدر بن عبدالله الحماد، أن المنتخب السعودي سيكون له حضور قوي في المونديال عطفا على حضور الأمير محمد بن سلمان لحفل افتتاح مونديال روسيا لدعم منتخبنا الوطني أمام روسيا وهذا إن دل فإنما يدل على أن القيادة السياسية في المملكة تعي ولله الحمد أهمية كرة القدم في العالم، معربا عن أمله بأن يسهم لاعبو الأخضر في تقديم المملكة للعالم بشكل صحيح وبالشكل اللائق وبالشكل أيضاً الذي يلفت النظر إلى المستوى الحقيقي لكرة القدم السعودية
