الرياض – أعلنت اليوم مانيج إنجن، الذراع المختص بإدارة تقنية المعلومات المؤسسية لدى زوهو كوربوريشن، نتائج دراستها التي أجريت بعنوان “تقنية المعلومات في العمل: العام 2022 وما بعده”، حيث تبحث الدراسة التي شارك فيها صانعو القرارات في قطاع تقنية المعلومات وفي مجال الأعمال في تعميم تقنية المعلومات وإتاحتها على نطاق أوسع وفي قدرة فرق العمل المختصة بتقنية المعلومات على التأثير في قرارات الأعمال في المؤسسات الكبرى بالمملكة العربية السعودية.
وقالت الغالبية العظمى من المشاركين في الدراسة (بنسبة 92%) أن التعاون ازداد بين فريق تقنية المعلومات والفرق الأخرى خلال العامين الماضيين، وهو ما دعمه التوجه المستمر للابتعاد عن المركزية في هيكلية تقنية المعلومات في المؤسسات. وقال 60% من صانعي القرارات في مجال تقنية المعلومات أن مؤسساتهم نجحت بالفعل في لامركزية هياكل تقنية المعلومات، بينما قال 39% أن مؤسساتهم في طور السعي لذلك حاليًا.
ورغم أن الأقسام غير المختصة بتقنية المعلومات تتمتع بقدر متزايد من الإدارة الذاتية فيما يخص القرارات التقنية، تهتم المؤسسات باحتمال عدم قدرة الموظفين على الاستفادة الكاملة من التقنيات التي يستخدمونها. وقال أغلب صانعي القرارات في مجال الأعمال (82%) أن الموظفين يواجهون عقبات مختلفة أبرزها نقص التدريب (42%).
وقال راجيش غانسن، رئيس مانيج إنجن: “يسعى العاملون إلى اكتساب رؤى وخبرات جديدة من نظرائهم في القطاع ليبقوا على اطلاع مستمر ويطوروا مسارهم المهني. ونأمل من خلال هذه الدراسة بتيسير تبادل المعرفة بين المعنيين في السعودية، كما إن تلك المرئيات تساعد مانيج إنجن في سعيها المستمر للتطور كمنصة شاملة وفعالة لإدارة تقنية المعلومات.”
ابرز نتائج الدراسة
1. دور فرق تقنية المعلومات
• يتفق حوالي 92% من المشاركين في الدراسة بأن تقنية المعلومات أصبحت أكثر مسؤولية عن ابتكارات الأعمال مقارنة بالسابق، فيما يؤمن 90% منهم بأن بوسع تقنية المعلومات دعم مزيد من الابتكارات في حال توليها مكانة قيادية أقوى.
• قالت الغالبية العظمى (80%) من صانعي قرارات الأعمال أن فريق تقنية المعلومات لديه صلاحية كاملة أو كبيرة لوقف قرارات الأعمال بناء على مخاوف أمنية أو تقنية.
• وقال أكثر من نصف صانعي قرارات الأعمال أن فريق تقنية المعلومات يلعب دورًا هامًا في اعتماد القرارات المتعلقة بالاستراتيجية (58%) والتمويل (58%) والعمليات التشغيلية (58%) والأمن (61%).
2. تزايد استخدام التقنية في مختلف الإدارات والأقسام
• قال جميع صانعي قرارات الأعمال تقريبًا (97%) أن مؤسساتهم استثمرت في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، وأنها تقوم بذلك في أكثر من نموذج واحد بالمتوسط، فيما قالت غالبيتهم (61%) أنهم يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في الوقاية من الهجمات السيبرانية.
• يعدّ قسم تقنية المعلومات الأكثر احتمالًا لإعداد تطبيقاته الخاصة عبر منصات تتطلب أقل قدر من الأكواد (70%) يتلوه المطورون في غير تقنية المعلومات وفرق عمليات التطوير (61%) وفرق التمويل والفرق القانونية (45%)
• تستخدم تحليلات البيانات المتقدمة في عمليات تقنية المعلومات لرصد الأداء (77%) والربط والتأطير السياقي (73%) والتوقع والتحليل التنبؤي (72%).
3. التركيز على التدريب التقني لغير المختصين بتقنية المعلومات
• قال أكثر من ثلثي صانعي قرارات الأعمال (69%) أن من المهم للغاية أن يكون لدى الموظفين الحد الأدنى من القدرات التقنية عند تعيينهم في وظائف غير تقنية.
• يعتقد جميع صانعي قرارات تقنية المعلومات تقريبًا (98%) أن قسماً واحدًا على الأقل في مؤسستهم يجب أن يتلقى مزيدًا من التدريب على المهارات التقنية، حيث برزت أقسام التطوير خارج تقنية المعلومات وفرق عمليات التطوير كأهم المرشحين للحصول على التدريب التقني الإضافي(71%).
• قال أكثر من نصف صانعي قرارات الأعمال (53%) أن مؤسساتهم تضم فرقًا مختصة بالتدريب على العمليات والأدوات التقنية، وقالت نسبة مماثلة (54%) أنهم يعتمدون على فريق تقنية المعلومات لديهم في التدريب. ولكن 44% بالمائة من صانعي قرارات الأعمال قالوا أن أقسامهم تعنى بأمر التدريب من خلال الدورات عبر الإنترنت.