أطلق عدد من الإعلاميين لقب “أم المعاقين” على صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبد الرحمن بن فرحان آل سعود رئيسة مركز فريق التأهيل الدولي لذوي الإعاقة، وذلك خلال حضورهم الحفل الذي أقامه المركز بمناسبة يوم الإعاقة العالمي، وشرف الحضور عدد من المسؤولين وأهل العمل التطوعي والخيري وأبناء ذوي الإعاقة وأمهاتهم ، وباقة من الإعلاميين الصحفيين، في مقر المركز بمدينة الرياض أمس السبت.
وأوضحت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبد الرحمن، أن مركز فريق التأهيل الدولي لذوي الإعاقة احتفل بيوم الإعاقة العالمي من خلال إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة، مقدمة الشكر لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على جهودها في خدمة المعاقين .
وقدمت سمو رئيسة مجلس إدارة مركز فريق التأهيل الدولي لذوي الإعاقة، الشكر للإعلاميين الذي حضروا الحفل وشرفوا سموها بهذا اللقب الغالي عليها “أم المعاقين”، كما شكرت سموها كل من أسهم في إنجاح هذا الحفل الذي يهدف إلى الدعم المعنوي لهذه الفئة في يومهم العالمي ودمج فئات ذوي الإعاقة بالمجتمع وزيادة الوعي بشؤون الإعاقة ومسبباتها.
ومن جهته، صرح مجدي المقبل الممثل الإعلامي لمركز فريق التأهيل لذوي الإعاقة، أن صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبد الرحمن بن فرحان آل سعود رئيسة المركز تستحق وعن جدارة لقب “أم المعاقين” الذي أطلقه على سموها الإعلاميين الذين حضروا احتفال المركز بيوم الإعاقة العالمي، مبيناً أن لسموها أياد بيضاء على المعاقين وذوي الاحتياجات من خلال عملها الخيري والتطوعي منذ ما يقارب 20 عاماً.
وقال المقبل: “تضمن الاحتفال العديد من الفعاليات، ومنها العروض المسرحية والمسابقات الترفيهية الموجهة لذوي الإعاقة، وعرض إبداعات ذوي الإعاقة، وتقديم محاضرات توعوية، بجانب الاحتفاء بالنماذج الناجحة من ذوي الإعاقة وإبراز قصصهم. كما كرم المركز عدد من الجهات الخارجية الداعمة والمشاركة في هذه الفعاليات، ومجموعة من الإعلاميين والصحفيين والجهات الإعلامية ومنها مجلة كل المناسبات، وفريق النمور للراليات، بجانب مجموعة من الشركات ومنها الماجد للعود والدخيل للعود ومي العطور”.
يشار إلى أن مركز فريق التأهيل الدولي لذوي الإعاقة، يهدف إلى تغيير النظرة تجاه المعاق باعتبار أنه إنسان وفرد من المجتمع، ويقدم خدماته لذوي الاحتياجات الخاصَّة من أطفال التوحد، التخلف العقلي، الشلل الدماغي، اضطرابات النطق والتخاطب ومتلازمة داون والمتلازمات الأخرى من عمر الميلاد إلى عمر 12 سنة للذكور وللإناث إلى عمر غير محدود بينما يقدم المركز عددًا من البرامج العلاجية منها التأهيل والعلاج الطّبيعي والوظيفي، التخاطب، النفسي والتواصل.