الشركة الرائدة في تكنولوجيا حلول الدفع تضع أساليب آمنة ومريحة وسريعة للدفع عبر الإنترنت لتخفيف التحديات التي فرضها الوباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
12، يوليو، 2020: نظراً للإغلاق غير المسبوق الذي شهده العالم في الآونة الأخيرة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أتاحت ماستركارد المواطنين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحويل الأموال عن طريق الإنترنت بشكل أسرع وأكثر أماناً من السابق.
لكن من خلال الاستفادة من الشبكة العالمية لخدمات ماستركارد العابرة للحدود، ستكون البنوك قادرة على معالجة المدفوعات الرقمية بسلاسة وباتصال واحد. وإضافة إلى أن المدفوعات العابرة الحدود تصل إلى أي مكان في العالم تقريباً بشكل موثوق ودون أي رسوم مؤجلة. وتلعب ماستركارد دوراً رئيسياً في تحسين الاتصال في جميع أنحاء العالم، من خلال تقديم ابتكار جديد ومحسّن عبر النظام الرقمي العالمي.
وفي ظل تكيّف الدول مع الواقع الجديد، أصبحت الخدمات المصرفية الرقمية المتطورة أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث لا يزال التباعد الاجتماعي مطلوباً في دول عديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. كما تزداد الحاجة لتحديث خدمات الدفع التقليدية لضمان قدرة المتعاملين على إرسال الأموال بأمان وسرعة.
هذا وتتيح شبكة خدمات ماستركارد العابرة للحدود للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية ومشغلي شبكات الهاتف المحمول ومكاتب الصرافة تحديث التحويلات المالية، بما يوفّر سرعة وأماناً لا نظير لهما. وبعد استحواذها على ترانس فاست العام الماضي، ساعدت ماستركارد شركاءها في الاستجابة للتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 بشكل أفضل، من خلال توفير طرق آمنة ومريحة لإرسال واستقبال الأموال في أي مكان في العالم تقريباً.
وفي هذا السياق، قال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لماستركارد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: ” نشهد حالياً عالمنايتغير جذرياً جراء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فمن المهم جداً أن نقدم المواطنين حلولاً متقدمة تواكب متطلباتهم اليومية. ونظراً لسياسات التباعد الاجتماعي الناجمة عن تفشي الوباء والمخاوف بشأن النظافة التي يثيرها تداول النقود، فقد شهدت مكاتب الصرافة ومنصات التحويلات التقليدية تحولاً كبيراً نحو استخدام المعاملات الرقمية في عموم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وقد لعبت ماستركارد دوراً جوهرياً في تطوير الخدمات المالية الرقمية وتكاملها في المنطقة، وتلتزم من خلال شراكاتها الاستراتيجية بتقديم حلول تحويلات مالية بسيطة وسلسة للمتعاملين بفضل تضافر قدرات ماستركارد سيند وترانس فاست. وتشمل قائمة الشركاء في هذا المجال كلاً من بنك أبوظبي الأول وبنك ستاندرد تشارترد في الإمارات العربية المتحدة، وبنك ساب في المملكة العربية السعودية، وبنك الإثمار، وشركة الخدمات المالية العربية، وبنك البحرين والكويت، والبنك الوطني العُماني.
وأضاف الجبالي: “انطلاقاً من كوننا شريكاً تكنولوجياً موثوقاً لهذه المؤسسات، فقد التزمت ماستركارد بضمان سلاسة هذا التحول بالنسبة للبنوك والمتعاملين على حد سواء، بهدف بناء جسر يتيح لشركات التكنولوجيا المالية واللاعبين الجدد تجاوز هذه التحديات. ومن خلال حلول الدفع المبتكرة للتحويلات المالية، فإننا نعزز تجربة المدفوعات العابرة للحدود بما يلبي حاجة المتعاملين إلى الأمان والثقة؛ وهما جانبيان يحظيان بأهمية استثنائية خلال هذه الأزمة”.
-انتهى-
نبذة عن شركة ماستركارد
ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA)، www.mastercard.com هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع. ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق تأثير ماستركارد. كما أن ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق ماستركارد للتأثير.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع: