في يناير 2020، كانت يوهان بؤرة لوباء فايروس كوفيد-19، حيث عمل مهندسو إريكسون على الخطوط الأمامية على نحو مستمر لمواجهة الأزمة الناشئة لتوفير الاتصالات والبنية التحتية الحيوية عبر المقاطعة. وإليكم في بعض الأسطر التالية بعض القصص التي يخبروننا فيها عن بعض تجاربهم الشخصية.
تم استدعاء فريق عمل إريكسون في مقاطعة هوبي الصينية، في أوائل يناير 2020 تخطيطاً للاستجابة لأزمة تفشي فايروس كورونا في المقاطعة. وقد انضم موظفي إريكسون في محافظة خوبي بالصين إلى فرق الإنقاذ في يوهان، والتي تمثلت وظيفتها في بذل الجهود للوقاية من الأوبئة والاستجابة للطوارئ في الأسابيع الأولى من يناير 2020، لتوفير الاتصالات والدعم اللوجستي، بما في ذلك جمع البيانات الصحية عن موظفي إريكسون في يوهان.
وتعليقاً على المبادرة، قال تشين جي، مدير وحدة الهواتف المتنقلة في إريكسون خوبي وقائد إحدى فرق الاستجابة المبكرة:” بعد التغلب على القلق الذي انتشر بادئ الأمر من الإصابة بالعدوى، هرعت إلى المكتب لتوزيع الأقنعة على الموظفين والزملاء الذين لم يتمكنوا من استلامها في المكتب. قمت بتصنيف الأقنعة واحداً تلو الآخر ووضعتها في الموقع المخصص لكل زميل”.
تمثلت إحدى المشاكل التي واجهها زهي في عدم توفر المواد الواقية على نحو واسع- وهو التحدي الذي كانت تتفاقم آثاره يوماً تلو الآخر.
يقول تشين : ” كنت أزور يوهان على نحو يومي، حيث كنت أحصل على أحدث المعلومات حول مشتريات الشركة، مثل ديناميات الوصول في الوقت الحقيقي، وعمليات التخليص والتصاريح، والمخزون، وما إلى ذلك من العمليات، إضافة إلى عمليات الوصول والتوزيع والاستلام والتعديلات على طلبات المواد المحلية في يوهان. استطعنا بهذه الطريقة ضمان التواصل على النحو المناسب ودون عوائق بين المقرات الرئيسية وموقع الشركة في يوهان “.
قام زهي بالتنسيق مع شركات اللوجستيات المحلية والإدارات المختلفة، ضمان استلام المواد اللازمة للوقاية وتوزيعها على موظفي الخطوط الأمامية في الوقت المناسب. إضافة إلى ذلك، تلقى زهي وفريق عمله الأمر للاستجابة لخطط طوارئ في 26 محطة رئيسية في يوهان و 13 محطة رئيسية في شياننينغ لاستخدامها كمراكز للوقاية من تفشي الوباء.
حيث يضيف قائلاً: “آمل أن أكون قد تمكنت في إطار هذه الجهود من المساهمة في مواجهة هذه الوباء الذي يهدد البشرية”.
الحاجة الملحة للاتصال
عشية رأس السنة الصينية الجديدة ، شاركت وانغ تشاوهوا ، مهندسة GTC NRO وعضو في فريق مشروع إريكسون خوبي للاتصالات المتنقلة في الاجتماع الطارئ المخصص لمواجهة آثار انتشار فايروس كورونا. وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يقوم قسم هندسة الهواتف المتنقلة في يوهان، بنشر بنية تحتية مخصصة لشبكة الهاتف المتنقلة لشركة إريكسون في دار تمريض منطقة كايديان، وكذلك في مستشفى جبل فولكان، حيث قامت تشاوهوا بالتوجه إلى موقع مستشفى جبل فولكان للمساعدة في تركيب وتشغيل المحطة الرئيسية الجديدة.
وقالت تشاوهوا: “في أول أيام السنة القمرية الجديدة كان فريق التركيب يعاني من نقص كبير في الموظفين، حيث استطعنا بعد مواجهة الكثير من التحديات، تركيب المعدات وتشغيلها – قبل الساعة 11 مساءً. استطاع فريق العمل تحقيق انجازات هائلة رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي كنا نمر بها جميعاً، الآن عندما أرى الابتسامة والارتياح على وجوههم أشعر وكأن الصعوبات التي واجهناها كانت بمثابة حلم انتهى وبات من الماضي. أنا ملتزمة بالقيام بمهامي على أتم وجه، وانا مستعدة لتقديم خدماتي للشركة والعملاء والمجتمع عندما يحتاجون لها.”
روابط ذات صلة
توفير البنية التحتية الحيوية للمهام الاستثنائية خلال أزمة كوفيد-19
ملاحظات للمحررين
تابعونا على :
www.twitter.com/ericsson
www.facebook.com/ericsson
www.linkedin.com/company/ericsson
لمزيد من المعلومات :
مركز الأخبار
+46 10 719 6996)
(+46 10 719 00 00)
حول إريكسون
تمكن اريكسون مزودي خدمات الاتصالات من الاستفادة القصوى والحصول على القيمة الكاملة التي توفرها تقنيات الاتصالات. وتم تصميم محفظة الشركة من الخدمات والحلول عبر قطاعات الشبكات والخدمات الرقمية والخدمات المدارة والأعمال الناشئة لجعل عمليات العملاء أكثر كفاءة، وتعزيز تحولهم الرقمي وتمكينهم من خلق مصادر إيرادات جديدة. وساهمت استثمارات إريكسون في مجال الابتكار بتوفير العديد من الإيجابيات في مجال خدمات الاتصال والنطاق العريض والهاتف المتحرك لمليارات الأشخاص حول العالم. تدرج أسهم شركة إريكسون في بورصة ناسداك ستوكهولم وناسداك نيويورك www.ericsson.com