اختتمت الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال أعمال مؤتمرها السنوي السابع والذي أقيم مؤخراً لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 10-12 نوفمبر 2022م الموافق 16-18 ربيع الثاني 1444هـ وذلك في مدينة الرياض.
وقد أوضح سعادة الدكتورخالد حندالله رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر بأن المؤتمر حظي بمشاركة أكثر من 40 متحدثاً من داخل المملكة وخارجها حيث تم اعتماد 20 ساعة تعليمية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للمؤتمر. وبلغ عدد الحضور 600 ، وبلغ عدد الأبحاث المقدمة ستين بحثا. وتم خلال المؤتمر افتتاح المعرض المصاحب .
تم في المؤتمر مناقشة آخر المستجدات في التشخيص والعلاج للعديد من أمراض الجهاز العصبي لدى الأطفال، مثل الصرع لدى الأطفال، أمراض العضلات والأعصاب الطرفية مثل ضمور العضلات الشوكي والحثل العضلي وكذلك أمراض الحركة اللاإرادية لدى الأطفال. وقد رافق المؤتمر ورشة عمل حول “الاعتلالات الحركية اللارادية لدى الأطفال” . وورشه عن “كيفية عمل الأبحاث الطبية ” بالتعاون مع مجلة العلوم العصبية.
كما نوقشت العديد من الأوراق والملصقات البحثية المقدمة من قبل أطباء برامج زمالة أعصاب الأطفال وطلاب وطالبات كليات الطب في المملكة.
كما تم في خلال المؤتمر إعلان نتائج مسابقة الدورة الثانية لدعم الأبحاث العلمية والتي سبق الإعلان عنها من قبل الجمعية وتم توزيع الجوائز على الأبحاث الفائزة في المسابقة .
وكعادتها السنوية قامت الجمعية بتكريم مجموعة من الأطباء والذين كان لهم دور بارز في علاج الأمراض العصبية لدى الأطفال بالمملكة وكان لهم دور بارز في خدمة تخصص أعصاب الأطفال بالمملكة، كما تم تكريم الجهات الداعمة للمؤتمر.
وقد عبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور فهد البشيري عن سعادته بنجاح هذا المؤتمر مبيناً أهمية هذه المؤتمرات في تبادل الخبرات وإثراء البحث العلمي في مجالات أمراض أعصاب الأطفال وشكر القائمين والداعمين و( شركة معرفة ) الشركة المنظمة للمؤتمر ، وكذلك فريق المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح المؤتمر. ونوه الأستاذ الدكتور البشيري الى الدور الفاعل الذي تقوم به الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع فيما يخص الأمراض العصبية لدى الأطفال وكذلك تحسين وتطوير التعليم الطبي لدى الممارسين الصحيين في مجال أمراض أعصاب الأطفال.
ومن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر لهذا العام :
ضرورة إنشاء سجل وطني لمجموعة من الأمراض العصبية لدى الأطفال وخصوصا التي تسبب اعاقات طويلة الأجل.
التوصية بتوسيع دائرة الفحوصات المسحية المبكرة لدى المواليد بحيث تشمل مجموعة أكبر من الأمراض العصبية لدى الأطفال وخاصة الأمراض التي تم اكتشاف علاجات دوائية لها حديثا.
التأكيد على أهمية إجراء الفحوصات الوراثية ماقبل الزواج والتوصية بأن تشمل أمراض ضمور العضلات الشوكي.
دعم الأبحاث السريرية في مجال تخصص أعصاب الأطفال مع التشجيع على التعاون بين المستشفيات والمراكز الطبية بالمملكة وخارج المملكة في مجالات العلاج والبحث العلمي.