برعاية كريمة من امير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ووزير البيئة والمياه والزراعه معالي المهندس عبدالرحمن الفضلي يقام المعرض السعودي الاول للمياه في فندق الانتركونتينتال يوم الاثنين المقبل الموافق ٢٦ حتى ٢٨ من شهر مارس الحالي ٢٠١٨ م وبمشاركة كبيرة وواسعه لعدد من الجهات ومنها الهيئة العامه للغذاء والدواء والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمؤسسة العامه لتحلية المياه وشركة المياه الوطنيه ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم.
وباشراف علمي واكاديمي على الندوات والمحاضرات وورش العمل المصاحبة للمعرض من قبل جامعة الملك سعود والجمعية السعودية للغذاء والتغذية وبمشاركة عدد كبير من الشركات والمصانع والجهات المسؤولة عن المياه ومصادرها.
وقال المدير العام لشركة دنيا للانتاج والتنظيم ( المشرف على المعرض ) الدكتور حسام ابو صبره ان هذا المعرض ياتي لتعزيز دور توعية استخدامات المياه وتعزيز الفرص الاستثمارية ومواكبة الرؤية الوطنية وايجاد فرص لشركات جديدة ومتابعة احدث التقنيات العالمية في مجال استخدامات المياه مؤكدا ان فكرة المعرض انطلقت من قوله تعالى ” وجعلنا من الماء كل شي حي ” . مضيفا ان المعرض يضم المياه بانواعها من معدنيه وطبيه ونقل ومصانع ثلج وفلاتر ومياه غازيه وكذلك الجهات ذات العلاقة الحكوميه وطرق استخراج المياه واعادة تدويرها.
وكشف الدكتور محمد الطياش ان المعرض يضم العديد من المحاضرات المصاحبة والمتعلقة بمجال المياه اضافه الى ورش العمل على مدى ايام المعرض.
لافتا الى انه يتوقع ان يحظى المعرض بزيارة واهتمام العديد من الافراد والمختصين في مجال قطاع البيئة والمياه والتغذية وترشيد المياه
كما يتضمن المعرض المعرض يضم العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل التي تركز على الامن المائي للمستهلك والترشيد في استخدام المياه وشبكات النقل المنزلية والفلاتر وصناعه المياه المعباه وشبكات توزيع المياه.
من جانبه قال رئيس جمعية الغذاء والتغذية المشرف على جائزة التميز بقطاع المياه الدكتور محمد بن صالح العمري انه للمره الاولى سيتم اطلاق جائزة تعنى بمجال المياه في المعرض السعودي للمياه وتحت اشراف الجمعية السعودية للغذاء والتغذية بجامعة الملك سعود اذ تعد الجائزة وسيلة لتحقيق التميز في الاعمال الخاصة لمنظمات قطاع المياه في السعودية من خلال توفير هياكل متكامله لتحسين اداء الشركات ومصادر المياه محليا ومقارنتها عالميا وتعتبر تحفيزا للقطاعات الانتاجية والخدمية ولرفع مستوى الاداء بشكل عام.