الشيف أحمد فريجه والأخصائي الفرنسي في مجال الألبان فرانسوا روبن يعلنان مميزات استخدام الزبدة الأوروبية في المملكة العربية السعودية
اختار مجلس منتجات الألبان الفرنسي والاتحاد الأوروبي ثلاثة من كبار الطهاة في الشرق الأوسط وهم من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ولبنان للمشاركة في كتاب وصفات حصري يسلط الضوء على الاستخدامات العديدة للزبدة الأوروبية المقرر توزيعها في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.
يرجع السبب وراء اختيار ثلاثة من كبار الطهاة في الشرق الأوسط من جانب مجلس منتجات الألبان الفرنسي والاتحاد الأوروبي إلى أسلوبهم المميز في استخدام أجود أنواع الزبدة، وسوف يظهر أسلوبهم هذا في كتاب وصفات حصري يحمل عنوان: “الزبدة الأوروبية: الزبدة الفرنسية… سر التغيير”، وهو الكتاب المقرر توزيعه في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.
ولقد تم اختيار كل من الشيف أحمد فريجه من المملكة العربية السعودية، والشيف مهند الشمالي من دبي، والشيف اللبناني مارون شديد لطرح وصفاتهم المميزة في كتاب لا يكتفي بتقديم مجموعة من الوصفات لكبار الطهاة في العالم فحسب، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على تاريخ الزبدة وأفضل النصائح حول كيفية استخدامها.
وخلال حديثه في ورشة العمل التي تم تنظيمها في يوم الثالث من نوفمبر في مطعم آمبرز بالرياض، قال الشيف أحمد فريجه وهو من كبار الطهاة واستشاري في ضيافة إتش إم إف وسفير الزبدة الأوروبية في المملكة العربية السعودية:
“تعتبر الزبدة واحدة من العناصر الرئيسية في العديد من الوصفات والسلع المخبوزة، واستخدام زبدة عالية الجودة هو أمر بالغ الأهمية عند إعداد معجنات جميلة وأطباق تعكس فنون الطهي الذواقة. ويمكن استخدام الزبدة بطرق عديدة وستعمل دائمًا على تعزيز نكهات إبداعاتك. وتتسم الزبدة الفرنسية بكونها زبدة عالية الجودة وطبيعية 100% ومن مصادر موثوقة، وهذا هو ما يجعلني استخدمها، فهي تساعدني على الإبداع كثيرًا عند إعداد وصفاتي المطبخية”.
وأثناء الورشة، عرض الشيف أحمد إحدى وصفات الطبخ التي أبدعها والمقرر عرضها في كتاب الزبدة الأوروبية، وهي عبارة عن شريحة من لحم الضأن المشوية مع زبدة التمر، بينما أدار فرانسوا روبن ورشة عمل حول كيفية صنع الزبدة على طريقتك الخاصة وإضافة النكهات إليها. وقد استخدم روبن مكونات محلية مثل الزعتر أو الفستق الحلبي لإعداد زبدة بنكهات رائعة والتي يمكن الاستمتاع بها في حد ذاتها أو استخدامها في وصفات أخرى بشكل موسع.
وأضاف الشيف أحمد: “وكما نرى فإن هناك أعدادًا متزايدة من الطهاة في المنطقة الذين يبتكرون أذواقًا جديدة وفريدة من نوعها من خلال الإبداع في إعداد هذه الأذواق وإضافة شيء ما إلى الزبدة المستخدمة، مثل، الزعتر والكمأة والتمر، وهي أمثلة قليلة يمكن إضافتها للحصول على المزيد من النكهات التي يتميز بها الشرق الأوسط فضلًا عن إضافة مذاق لذيذ وشهي للطعام”.
تتكون عملية صنع الزبدة من سبع مراحل وهي تتضمن مرحلة جمع اللبن من مزرعة الألبان، ثم فصل اللبن والقشدة، ثم عملية البسترة وفيها يتم غلي اللبن عند 72 درجة مئوية ولمدة 15 ثانية، ثم إنضاج الكريمة بحيث تصبح أكثر سماكة، وأكثر حمضية بما يجعل مذاقها أفضل في نهاية الأمر، ثم بعد ذلك تأتي مرحلة تمخض اللبن وهي التي تؤدي إلى تشكيل كتل صغيرة من الزبدة، بعد ذلك تُصفى الزبدة ويتم غسلها لإزالة أي لبن رائب، وأخيرًا تعجن الزبدة في نسيج ناعم قبل أن يتم تحويلها إلى كتل وعصي وأي أشكال أخرى من قوالب الزبدة.
وفي حديث لها أثناء ورشة العمل، قالت السيدة ماري لور مارتين- ممثلة مجلس منتجات الألبان الفرنسي: “إن أكثر من 95% من الطهاة في فرنسا وأوروبا يقولون إن الزبدة عنصر بالغ الأهمية في الطهي والخبز وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالنكهات. وقد ظهرت استخدامات جديدة للزبدة أدت إلى تقويض انتشار الوصفات الكلاسيكية وتحديد الاتجاهات المستقبلية، وقد حاز إبداع الطهاة في الشرق الأوسط على إعجابنا عندما يتعلق الأمر باستخدام الزبدة الأوروبية وربطها بالثقافة المحلية لكل طاهي”.