تعتبر كلا من السيدة هوازن العتيبي والاميرة الحاتميه شخصيتان مؤثرتان، ويعتبر حضورهما الى المحافل محل اهتمام كبير في مختلف المناسبات والافتتاحات لما يتمتعن به من صفات وتمسك بالعادات جعلهن في مقدمة الشخصيات المؤثرة النسائية في العاصمة الرياض.
تقول ( الاميرة الحاتمية) نحن مجتمع محافظ ولدينا عادات وتقاليد يجب ان نحترمها وان لا نخرج منها مهما حاول كثر التاثير على بعض السيدات وانجرفت كثر منهن بداعي البحث عن الشهرة من خلال نزع الحجاب وعدم التستر وتقليد سيدات ليس لديهن مرجع ولا هوية ولا اسرة ولا كيان اجتماعي وهذا امر محرج جعل كثير من السيدات يقلدن بعضهن البعض او ان ينجرفن لتقليد فتاة من بلد اجنبي او عربي دون الاخذ بالاعتبار ان هذا الامر لا يقدم ولا يؤخر فكل انسان يرجع لنسبه واصله وتربيته مهما كانت الظروف المحيطه به واشارت الحاتمية الى ان السيدة المحترمه هي من يحترمها المجتمع ويقدرها وينظر لها بكل فخر واحترام بينما البعض الاخر لا يمثلن المجتمع ولا يلتزمن بالعادات والتقاليد وكذلك بالهوية الاسلامية التي هي دستورنا.
مؤكدة ان التزامهن هي وهوازن العتيبي ( اختها) بحضورهن وفق شروطهن وبكل الاحترام والتقدير جعل الاجانب وزوار المملكة يحترموهن اكثر والنساء الاجنبيات يرغبن في الحديث معهن والتصوير وتجربة لبس النقاب والعباءة بكل اناقه وفخر.
من جانبها كشفت هوازن العتيبي انه ليس شرط ان تكون الشهرة من خلال كشف الوجه في المجتمع السعودي بل من خلال المحتوى والتوجه والاهداف فتقليد الفتيات لبعضهن اثر على الجيل الجديد الا من رحم الله وهنا ياتي دور الام والاسرة في ذلك فنحن مجتمع محافظ متزن لنا هوية واضحه وعادات وتقاليد واكثر من ظهر في الفترة الماضية بعضهن مزيج اجنبي او لديهن ظروف مختلفه جعلتهن في قوالب مختلفه وبدون هوية واضحه.
واضافت العتيبي ان دعوات المناسبات والاعلانات تعرض عليهن ولكن هي والاميرة الحاتميه يخترن المناسبة والمحفل الذي يليق بالسيدة السعودية التي تحب وتفخر بمجتمعها ومجتمعها ينظر لها بكل اعتزاز ويجعلها قدوة ليكون لدينا جيل واعي مدرك لما يحدث حوله.
واشارت كلا من الاميرة الخاتميه وهوازن العتيبي الى
ان السعودية تحتضن الفن والثقافة والرياضة والابداع وتدعمه والشعب عاشق لكل فن جميل يضيف ويغير. وان مواقع التواصل وتطور التقنيه ساهم في نشر المحافل والمناسبات بشكل كبير في مجتمعنا.
واكدتا الثنائي المؤثر هوازن والحاتمية ان الطموح وتحقيق الانجازات لا يقف عند حد معين والالتزام بالحجاب هو رغبه وقناعة والتزام وانه لا يوثر على انتشارنا وشهرتنا بل انه يساعد في تنمية اشياء كثيرة وطاقه ايجابيه بل اننا سنمضي قدما لتحقيق اهدافنا وغاياتنا.