- مجلس الألبان الفرنسي والاتحاد الأوروبي ينظمان فعاليات زبدة الذواقة الحصرية في المملكة العربية السعودية خلال شهر أكتوبر
- السعودية استوردت ما يزيد عن 570 طن من الزبدة الفرنسية عام 2018
عاد مجلس الألبان الفرنسي (CNIEL) بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي ببرنامج خلال شهر أكتوبر يدور حول الزبدة الأوروبية، والذي يهدف إلى التوعية بشأن استخدام ومنافع وقيمة تذوق الزبدة الأوروبية والفرنسية.
خلال الفترة من السابع إلى التاسع من أكتوبر، حضر الطاهي كريستوف دوفرني، من فرنسا، إلى مدينتي جدة والرياض لاستضافة العروض وورش عمل الطهاة السعوديين. عقدت هذه الورش المثيرة للاهتمام في بلاك كاردموم جدة ، و في مطعم هاوس أوف جريل في فندق فيرمونت الرياض الفاخر ذو الخمس نجوم الذي إفتتح حديثاً. كما حظي الضيوف بفرصة المشاركة في جلسات التدريب العملي حيث أظهر الطاهي مدى روعة الزبدة الأوروبية، وذلك من خلال تقنيات ووصفات مختلفة. كما أوضح بأن الزبدة الأوروبية تُقدم إما باردة أو ساخنة، كما تبين بأن للزبدة الأوروبية دور في تعزيز النكهة من خلال التحضيرات المُختلفة، كما عرض الطاهي كريستوف بعض أنواع الزبدة المركّبة المبتكرة مثل زبدة التمر والزعفران أو زبدة الروبيان والليمون.
كما نُظم حفل عشاء فاخر للمهنين والصحفيين في مدينة جدة مع عرض قائمة رائعة تحتفي بجميع أشكال الزبدة الشهية، وذلك من إعداد الطاهي كريستوف. كما حظي الضيوف بفرصة حضور عرض الطهي الخاص بالمقبلات، وفرصة تذوق الزبدة في شكل حلوى أو فاتح للشهية في جميع الأطباق؛ مثل خبز زبدة العشب البحري مع سمك السلمون المتبل أو القطع الصغيرة مع آيس كريم الفانيليا وكوليس الشوكولاتة للحلوى.
ذكر الطاهي كريستوف دوفرني خلال حديثه في الفاعليات قائلًا: “الزبدة الأوروبية تمثل إحدى العناصر الرئيسية في المطبخ التذوّقي، ولا يمكنك أن تتخيل وجود بديل لها إذا كنت ترغب في التمتع بالسلاسة أثناء التحضير، كما تضفي مذاقًا فريدًا للطعام. وهي تتميز باستخدامات متعددة للغاية، كما يمكنك استخدامها بمفردها أو بالنكهات حسب رغبتك.”
استوردت المملكة العربية السعودية في عام 2018 أكثر من 570 طن من الزبدة الأوروبية، حيث يمثل هذا الرقم أكثر من 2,9 مليون يورو، وبمعدل نمو سنوي مُركب بلغ 10,8٪ منذ عام 2010. تُعد زبدة الألبان الأوروبية والفرنسية ضمانًا للخبرة والأصالة والجودة وسلامة الغذاء لكونها مكونًا طبيعيًا بنسبة 100٪.
نبذة عن الزبدة الأوروبيةذكرَ أكثر من 95٪ من الطهاة في فرنسا وأوروبا أن الزبدة ضرورية للطهي وإعداد المخبوزات، لا سيما بسبب نكهتها. كما وجودها لا غنى عنه في المطبخ لتحضير أفضل المكونات. وقد ظهرت استخدامات جديدة لها، مما أثر على الوصفات التقليدية ومن ثم تحديد الاتجاهات المستقبلية. يُمكّن قوامها المرن من خلق إبداعات رائعة. كما يُعد ذلك سببًا في استخدامها الآن على نطاق واسع في الأطباق الرائعة ذات المذاق الجيد… ولكن قبل كل شيء، داعبَ هذا العبير الرائع مخيلة الطهاة الذين يحضّرون وصفات غير عادية ومبتكرة لمفاجأة الضيوف الحاضرين الذين يزدادون عددًا وطلبًا. يُعد هذا المنتج أكثر من كونه مجرد عنصر، حيث أنه مُحسّن للنكهة. كما يُستخدم في كل من مطابخ التحضير وفي الوصفات البسيطة، مما غيّر شكل الزبدة. لا يتردد أحد في تقديمه على المائدة، كي يبرز باعتباره منتج مميز. ولا تستغنى اتجاهات الطهي الحديثة عن الزبدة، حيث أنها مصدر إلهام لا يتأثر بمرور الزمن.