مستشفى الصفوة ماجستي.. الخيار الأول للباحثين عن الجمال على أيدي افضل وأمهر أطباء التجميل على مستوى المنطقة .
قدر القائمون على ملتقى الطب التجميلي والمراكز العلاجية التجميلية ومراكز التغذية والحمية في حلته الرابعة والذي انطلق يوم 18 فبراير في العاصمة الرياض خلال أيامه الثلاثة عدد الزوار بنحو ٤٠ ألفا 80% منهم سيدات، فيما كان التواجد الأكبر واللافت لمستشفيات جراحة التجميل والجلدية بنسبة تجاوزت ٥٠ في المئة جاءت بعدها مراكز ومجمعات عيادات الأسنان.وسجل مستشفى الصفوة ماجستي من خلال رعاية التميز وجناحه الذي أقيم على مساحة جاوزت ٢٠٠ متر واحتوى على عدد من العيادات والأركان التابعة له الأعلى حضورا من قبل زوار الملتقى، ويعود ذلك لعدة أسباب أهمها أنه يضم أكثر من ١٥ طبيبا وطبيبة يشكلون كوكبة متخصصة في مجال التجميل منهم استشاريون معروفون على مستوى المنطقة لهم إنجازات كبيرة ولدى بعضهم أبحاث ومشاركات دولية ناجحة من بينهم استشاري جراحة التجميل الدكتور خالد الزهراني الذي كشف لممثلي وسائل الإعلام خلال زيارتهم لجناح الصفوة ماجستي عن توجهاتهم المستقبلية بقوله: “استلمت ماجستي صاحبة العلامة التجارية تشغيل مستشفى الصفوة تحت مظلة شركة الحياة الصحية لتتواكب تطلعاتهم مع تحقيق رؤية المملكة 2030”.وأوضح أن العام 2020 سيكون الانطلاقة للتطور التنموي والاقتصادي الذي تمر به المملك، لافتاً إلى أنهم يسعون من خلال العلامة التجارية الجديدة “ماجستي للتجميل” إلى الرقي بخدماتهم إلى أعلى المستويات، مضيفا أنه بناء على ما تم تحقيقه من نتائج ونجاحات ملموسة حرصنا على تغيير الهوية إلى ماجستي، لتكون الانطلاقة الجديدة خلال الربع الأول من العام الحالي، خصوصا بعد أن أصبح “مستشفى الصفوة” الخيار الأول للباحثين عن الجمال على أيدي افضل وأمهر الأطباء في العاصمة الرياض.وأشار إلى أنهم في “ماجستي” يمثلون حالياً أهم تجمع طبي تجميلي لجراحة التجميل والجلدية وما يتبعها من تخصصات لها علاقة بالتجميل على أيدي أطباء سعوديين مبدعين ومتفوقون كل في مجاله، مبينا أن هناك أطباء تجميل متخصصون في الترميم ونحت الجسم وآخرون في الصدر وغيرهم في البشرة وآخرون في تجميل الأنف والوجه وكذلك في تجميل العيون وغيرها من المجالات الأخرى مؤكدا أنهم نجحوا خلال الخمس سنوات الماضية في تشكيل فريق من أهم وأشهر الأطباء في مجال الجلدية والتجميل تحت سقف واحد في المستشفى.من جهته أكد الدكتور بشر الشنواني استشاري جراحة التجميل أن جراحي التجميل السعوديين ساهموا في العديد من الإنجازات العالمية، موضحا أنه تتم الاستعانة بهم في إجراء الأبحاث العلمية، لافتاً إلى أن السبب في تطور التجميل وجراحاته هو توفر الأجهزة العالمية الموجودة في أمريكا وأوروبا وكذلك توفر الإمكانات والخبرات لدى بعض الأطباء الأكفاء. مبينا أن زيادة الوعي لدى المرأة السعودية واهتمامها بنفسها وجمالها جعلها سباقة في الخضوع لما هي تحتاجه لكي تبدو أكثر شبابا وجمالاً.وأوضح الشنواني أن فكرة الخوف من التجميل أو أنه من باب العيب وعدم تقبل المجتمع له والتي كانت موجودة في المجتمع السعودي قبل عشرين عاماً تلاشت في الوقت الحالي وأصبحنا نشاهد أزواجا يحضرون مع زوجاتهم وآباء مع بناتهم وكذلك موظفات القطاعات الحكومية بعد أن كان الإقبال بنسبة أعلى من قبل موظفات القطاع الخاص بشكل كبير أما في الآونة الاخيرة فأصبح الإقبال متساوياً من قبل السيدات في القطاعين العام والخاص.وأشار الزهراني إلى أن عامل الثقة يلعب دوراً في تعزيز دور التجميل وأهميته خصوصا وأن المرأة بشكل عام بعد التجميل تصبح أكثر تألقاً وإنتاجاً وثقة، حيث تتغير نفسيتها إلى الأفضل خصوصا إذا كانت العملية التي خضعت لها ناجحة بنسبة لا تقل عن 80 في المئة. لافتا إلى أن جراحة التجميل تعتمد على عنصر الثقة في الطبيب المعالج، بجانب المؤهلات العالية والخبرات الكثيرة مشددا على أن سمعة الطبيب من حيث مصداقيته ونتائج العمليات التي يقوم بها هي الأساس الذي يتم من خلاله اختيار طبيب العمليات التجميلية، مبينا أن جراحة التجميل من الجراحات التي تجرى لأغراض وظيفية أو جمالية، وهي بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق استعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء.