الرئيسيةفعاليات“أكس بي لمستقبل الموسيقى” وهيئة الموسيقى يجددان شراكتهما الاستراتيجية للسنة الرابعة على التوالي

“أكس بي لمستقبل الموسيقى” وهيئة الموسيقى يجددان شراكتهما الاستراتيجية للسنة الرابعة على التوالي

أعلن “أكس بي لمستقبل الموسيقى”، المؤتمر الموسيقي الرائد في منطقة الشرق الأوسط والتابع لـ “مؤسسة مدل بيست”، عن تجديد شراكته الاستراتيجية مع هيئة الموسيقى للسنة الرابعة على التوالي، فيما يعكس التزامًا مشتركًا بدعم وتمكين الموسيقي في المملكة وتعزيز مستقبلها، وتوفير منصة لدعم نمو المواهب المحلية والتعاون مع الفنانين العالميين.

وقالت ندى الهلابي، المدير العام لمؤسسة مدل بيست غير الربحية، “يسعدنا في “أكس بي لمستقبل الموسيقى” الإعلان عن تجديد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الموسيقى في نسخة هذا العام من مؤتمر أكس”، وتابعت الهلابي “إن هيئة الموسيقى تقوم بدور ريادي في تطوير قطاع الموسيقى المحلي، من خلال تعزيز المواهب السعودية عبر حزمة من البرامج القوية والتعليم واحتضان المواهب وتطوير السياسات. ونستهدف من خلال شراكتنا الاستراتيجية إلى الارتقاء بمستقبل الموسيقى في المملكة وتعزيز نموها”.
وتمارس هيئة الموسيقى دورًا محوريًا في تشكيل مشهد الموسيقى في المملكة، وضمان نموه المستدام والشامل، من خلال توفير البرامج التأهيلية والتدريبية والتثقيفية ورعاية المواهب ووضع السياسات اللازمة لتأسيس صناعة مزدهرة، إلى جانب إبراز المواهب الموسيقية، والالتزام بتعزيز فرص ظهور المواهب السعودية على المستوى العالمي.
ويعد مؤتمر “أكس بي لمستقبل الموسيقى”، الذي تنظمه “مؤسسة مدل بيست”، حدثًا رائدًا يساهم في تطوير المشهد الموسيقي والمجتمع والصناعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويتبنى المؤتمر في نسخة هذا العام شعار “الازدهار”، وسيركز على توسيع نطاق أثر المؤتمر وتعظيم قيمته من خلال تعزيز ظهوره الإعلامي إقليميًا وعالميًا، والتعاون مع الجهات التعليمية لتعزيز تأثيره على الشباب، بالإضافة إلى العمل مع الشركاء على تطوير تجارب مبتكرة وتوفير مختبر لإجراء العروض، مع دعم فرص تطوير مبادرات “أكس بي” الست.
وسيعقد أكس بي لمستقبل الموسيقى 2024، أكبر مؤتمر موسيقي في المنطقة، بمنطقة “جاكس” بالعاصمة الرياض في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر المقبل، وسيقدم برنامجًا ثريًا وتفاعليًا تمتد نشاطاته على مدار فترتين صباحية ومسائية، وسيشهد تجمع نخبة العقول والمواهب في الصناعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.