- مشعل الحكير يفتتح الإصدار الثالث من الحدث الفريد
- المعرض شهد مشاركة شركات حكومية رائدة، ومستثمرين، ومطوري مشاريع
- إطلاق معرض الإضاءة والصوت للمحترفين للمرة الأولى ضمن رزنامة 2022
الرياض، المملكة العربية السعودية – 09.09.2021: بمشاركة الآلاف من صناع القرار والقادة في قطاع الترفيه والجذب السياحي على مستوى المملكة، باشر معرض السعودية للترفيه والتسلية الفريد فعالياته في السابع من سبتمبر الجاري، حيث افتتحه الأستاذ مشعل الحكير، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة الحكير قسم الترفيه، ورئيس منظمة مجلس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للترفيه والتسلية “مينالاك”، وذلك في معرض واجهة الرياض ومركز المؤتمرات، في حين قدم الأستاذ الحكير كلمة الحدث الرئيسية التي رحب فيها بالمشاركين وعودة فعاليات قطاع الترفيه بالمملكة.
وقد شهد المعرض نقاشات هامة حول الابتكار، ومساعي تطوير مستقبل الترفيه والاستجمام في المملكة مع التركيز على الهوية الثقافية والتراثية، والحفاظ على القيم الأصيلة للمملكة، حيث شهد اليوم الأخير من قمة السعودية للترفيه والتسليه عقدت عدة جلسات لبحث أبرز الموضوعات التي تخص القطاع في المرحلة الراهنة خلال اليوم الأخير من القمة التي استضافت العديد من المختصين والخبراء في القطاع لمناقشة التوجهات الجديدة والرؤى لمستقبل فعال ونشيط من الترفيه والأمور المتعلقة بالقطاع.
وخلال اليوم الأخير من مناقشات وحوارات القمة، صرح الأستاذ مولد بن منصور، نائب رئيس شركة WIBIT Sports لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول الحدث قائلاً “خلال الأوقات غير المعهودة التي نعيشها اليوم، قد لا يفكر المعنيون بالمشاركة في حدث تجاري مهم كهذا. إلا أننا وجدناه قراراً صائباً ورائعاً، وقد جاءت ردود الفعل على جناحنا في معرض السعودية للترفيه والتسلية لعام 2021 إيجابية جداً وغير متوقعة”.
وأضاف الأستاذ مولد “معظم الحضور والزوار كانوا من المختصين والمسؤولين من القطاعين العام والخاص في مختلف القطاعات والشرائح التي كنا نتطلع لاستقطابها؛ خاصة في قطاعي الضيافة والترفيه وغيرها، وقد أصبحن النسخة المقبلة لعام 2022 من المعرض من أهم الأحداث على رزنامتنا”.
ويبدو أن مستقبل قطاع الترفيه والتسليه في المملكة يبدو مشرقاً، حيث أحرزت المملكة مكانة متقدمة خلال العام الحالي، وأصبحت من ضمن الاسواق الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث أظهرت الأرقام أن 35% من شركات القطاع قد أصبحت ذات عائد مرتفع، كما أن هناك تنبؤات بنمو مستمر لتصل 43% في عام 2022 و 62% في عام 2025. هذا الترقب وتوقعات النمو الهائل يجعل من معرض السعودية للترفيه والتسلية شريكاً أساسياً مشمول ضمن الخطط الاستراتيجية لأي شركة في سوق الترفيه والجذب السياحي عالمياً و ليس محلياً فقط.
من جهته، صرح سركيس كهوجيان، مدير قمة ومعرض السعوديه للترفيه و التسلية، قائلاً: “هذا المعرض يوفر فرصة لعمالقة القطاع الترفيهي العالميين ليعرضوا خدماتهم ومنتجاتهم في سوقٍ واسعةٍ وخصبة، وتحتضن العديد من مشاريع مراكز الترفيه، ودور السينما، ومدن الألعاب، ومنها مشاريع ضخمة منتظرة. وبالنظر للظروف الحالية، فإن الطلب على خدمات التمويل والمقاولين تكمن اليوم في أعلى مستوياتها”.
كهوجيان كشف خلال فعاليات المعرض عن خططٍ لإطلاق حدث جديد خلال السنة المقبلة خلال الفترة 16 الى 18 من شهر مايو 2022، وهو معرض السعودية للإضاءة والصوت، والذي سيتم تنظيمه إلى جانب النسخة الرابعة من المعرض الرئيسي. وعلق كهوجيان على توقيت الإطلاق قائلاً “بعد ما رأيته في هذا المعرض من زيادة هائلة في أعداد المختصين في قطاع الصوت والإنارة، سواء على مستوى المشاركين والعارضين أيضاً، أيقنا أننا نحتاج أن نطلق حدثاً يختص بهذه الصناعة، وأن نجمع هؤلاء المحترفين في معرض متخصص على مستوى المملكة، وهذا يتزامن بطبيعة الحال مع إعلان المملكة عن طموحها بأن تكون واحدة من افضل عشرة وجهات للترفيه في العالم وان تشارك وتستحوذ على حصةٍ مهمة من إنفاق السعوديين تقدر بحوالي 20 مليار دولار سنوياً على السياحة خارج المملكة، وذلك عبر أكثر من 5000 حفل موسيقي، وحدث رياضي، ومدينة ملاهي، ومئات مراكز الترفيه ودور السينما”.
– انتهى –
لمزيد من المعلومات عن معرض وقمة السعودية للترفيه والتسلية ومعرض السعودية للإضاءة والصوت، يرجى زيارة مواقعنا الإلكترونية www.saudientertainmentexpo.com و www.saudilightandsoundexpo.com
يجب تسجيل جميع الزوار عبر الإنترنت وطباعة التذكرة قبل حضور الحدث لإتاحة دخولٍ سلس وآمن ومتوافق مع الإجراءات الاحترازية إلى المعرض.
عن الحدث
رسخ معرض وقمة السعودية للترفيه والتسلية منذ انطلاقته قبل سنوات مكانة له كأكبر منصة لأكثر من 5000 موفر لمنتجات الترفيه والتسلية وخدماتها، ليلتقوا عبرها ويعقدوا الصفقات التجارية مع أهم مشتريهم وعملائهم في المملكة العربية السعودية وباستثمارات تبلغ 64 مليار دولار في سوق واعد.
وقد أطلق الحدث الذي ابتدعته شركة دي إم جي إيفينتس في الوقت الذي بدأت فيه المملكة بالتحول بجوانبه المختلفة، من تقليل الاعتماد اقتصادياً على النفط إلى فتح الاقتصاد على الاستثمار الأجنبي والتركيز على التسلية والترفيه، لتبدأ المملكة مسيرتها التاريخية على طريق النمو حسب مستهدفات رؤية 2030.
ويوفر الحدث بأيامه الثلاثة فرصة نادرة للتفاعل وجهاً لوجه مع محترفي صناعة الترفيه والتسلية بشكل مستمر وغير منقطع، كما يشكل منصة لتعزيز حضور العلامات التجارية واستقطاب العملاء الجدد وفتح قنوات التواصل والعمل وبناء العلاقات داخل القطاع وضمان الفائدة من الاستثمار.
عن دي إم جي للمناسبات
دي إم جي للمناسبات شركة عالمية للمعارض والنشر مقرها دبي بالإمارات العربية المتحدة، تجتذب أكثر من 425000 زائر إلى المناسبات التي تعقدها سنوياً. ولدى الشركة مكاتب في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وسنغافورة وكندا وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة، تحقق عبرها نمواً منقطع النظير في الأسواق الناشئة والعريقة على السواء، وذلك من خلال صفقات الاستحواذ الاستراتيجية على الشركات المكملة والاستنساخ المكاني للمناسبات الكبرى. وتمد الشركة يد العون إلى المجتمعات الاحترافية في قطاعات شديدة التنوع، ومنها التشييد والطاقة والدهانات والنقل والضيافة والتصميم الداخلي، وذلك من خلال المؤتمرات وورش العمل المعتمدة والندوات التقنية والدوريات المتخصصة، بهدف أساس هو تسريع الأعمال عبر التواصل الوجاهي والجمع بين الناس وخلق الفرص لكي يبنوا العلاقات التجارية ويكتسبوا الخبرات ويعقدوا الصفقات.