الرئيسيةآخر الأخبارثلثا صانعي القرار في قطاع التقنية السعودي يحققون توفيراً في التكاليف بفضل الحوسبة السحابية ..

ثلثا صانعي القرار في قطاع التقنية السعودي يحققون توفيراً في التكاليف بفضل الحوسبة السحابية ..

 

  • “يوغوف”: واحدة من كل ثماني شركات سعودية توفر ما لا يقلّ عن 50 بالمئة من التكاليف بفضل الحوسبة السحابية
  • 92 بالمئة من الشركات السعودية تعتبر الاحتفاظ بالبيانات داخل الدولة “مهماً للسحابة العامة”
  • مركز البيانات السحابي من إس إيه بي يخزّن كافة البيانات داخل السعودية ويحميها ويتيح نسخها احتياطيا
  • أحمد الفيفي: يمكن لتوفير في التكاليف من خانتين أن يساعد الشركات السعودية في الحصول على أرقى خدمات التحول الرقمي القائم على الحوسبة السحابية

 

الرياض، المملكة العربية السعودية – 5 مارس 2019 – تشهد الشركات والمؤسسات في المملكة العربية السعودية توجّهاً متزايداً نحو الحوسبة السحابية لتحقيق توفير في التكاليف، مع نجاح ما يقرب من ثلثي صانعي القرار في المملكة (62 بالمئة) في تحقيق توفير في التكاليف بالانتقال إلى الحوسبة السحابية، وفقاً لدراسة جديدة أجرتها شركة “يوغوف” في المملكة.

 

وتستخدم العديد من الشركات السعودية، لا سيما الصغيرة والمتوسطة، بُنىً تحتية تقنية تقليدية تقع داخل مقرات عملها، ما يفرض عليها بعض التحديات. وتواجه الشركات ارتفاعاً في تكاليف البنية التحتية التقنية نظراً لارتباطها بمورّدين محدّدين، من دون أن تحظى بإمكانيات الاطلاع الفوري على أية رؤىً وأفكار تتعلق بعملائها.

 

ويمكن للمؤسسات والشركات السعودية في الحكومة والقطاع العام، وحتى قطاع النفط والغاز، أن تحسّن التكاليف المرتبطة بالأجهزة والبرمجيات في المقام الأول، وذلك عبر اتخاذ نهج سحابي للتحوّل الرقمي. ويمكن أن تتدرّج المؤسسات في توسيع عملياتها المعتمدة على الحوسبة السحابية بسرعة وسهولة وبتكلفة معقولة، بالتوازي مع توسّع أعمالها، إذ تعمل السحابة كأساس للنشاط التجاري والنمو الاقتصادي.

 

وقال 30 بالمئة من بين 306 جهات شاركت في الدراسة الاستطلاعية، إن السحابة وفّرت عليهم ما لا يقل عن 25 بالمئة من التكاليف، فيما ذكرت جهة واحدة من كل ثمانية جهات مشاركة (13 بالمئة) أن السحابة وفّرت ما لا يقلّ عن 50 بالمئة من التكاليف.

 

يمكن لتوفير في التكاليف من خانتين أن يساعد الشركات السعودية في الحصول على أرقى خدمات التحول الرقمي القائم على السحابة، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل بموازنات محدودة، بحسب ما أفاد أحمد الفيفي، نائب أول للرئيس ومدير عام “إس إيه بي” في شمال منطقة الشرق الأوسط، الذي قال: “يمكن للمؤسسات أن تطلع على مستجدات أعمالها بشكل فوري، بفضل الحوسبة السحابية، وأن تعزز استثماراتها التقنية المرتكزة على الحوسبة السحابية مع توسّع أعمالها، ما يعزز قدرة موظفي تقنية المعلومات على التفرغ أكثر لإضافة قيمة أكبر للابتكار في مجال الأعمال”.

 

وأشار الفيفي إلى أن مركز البيانات السحابية الذي تملكه وتشغله “إس إيه بي” في المملكة يتسّم بتقديم مستويات أمنية رفيعة وصارمة تتماشى مع القوانين والتشريعات الحكومية، كما أنه يخزّن كافة البيانات داخل السعودية ويحميها ويتيح إجراء النسخ الاحتياطي عليها، مما يضمن ثقة العملاء ويوفر لهم راحة البال.

 

واتفق 92 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع على أن الاحتفاظ بالبيانات محلياً في المملكة يعد أمراً مهماً في ممارسة الأعمال عبر النظم السحابية العامة، وذلك في ظلّ ارتفاع التهديدات الإلكترونية فضلاً عن تزايد التشريعات والقوانين المتعلقة بأمن البيانات السحابية.

 

وأظهرت الدارسة كذلك أن ثلثي صانعي القرار في قطاع تقنية المعلومات السعودي (66 بالمئة) يخططون لوضع بيانات شركاتهم ومؤسساتهم جزئياً أو كلياً على السحابة في العام 2019، في حين يخطط 59 بالمئة منهم لزيادة الستثمار في الحوسبة السحابية في العام 2019.

 

ومن الجدير بالذكر أن “إس إيه بي” تعمل على تمكين عمليات التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية من خلال مركزها الرقمي ومركز البيانات السحابية في المملكة، ضمن خطة استثمارها لأربع سنوات في المملكة بقيمة 285 مليون ريال.

 

يمكن متابعة أخبار شركة “إس إيه بي” في السعودية عبر حساب @SAPSaudi