الرئيسيةUncategorizedنيوم توقع شراكة مع “إير بروداكتس” و”أكوا باور” بقيمة 5 مليارات دولار لبناء منشأة في نيوم تعمل بالطاقة المتجددة لإنتاج وتصدير الهيدروجين إلى السوق العالمية ..

نيوم توقع شراكة مع “إير بروداكتس” و”أكوا باور” بقيمة 5 مليارات دولار لبناء منشأة في نيوم تعمل بالطاقة المتجددة لإنتاج وتصدير الهيدروجين إلى السوق العالمية ..

المشروع الأضخم من نوعه في العالم سينتج 650 طن يوميا من الهيدروجين الخالي من الكربون لدعم قطاع النقل عالميا، وسيساهم المشروع في الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدّل ثلاثة ملايين طن سنوياً

ليهاي فالي، بنسيلفانيا (7 يوليو 2020) – بدأت نيوم خطواتها الأولى لتصبح لاعباً أساسياً في سوق الهيدروجين العالمي عبر دخولها في شراكة مع “إير بروداكتس” و”أكوا باور” بقيمة 5 مليارات دولار لبناء منشأة لإنتاج الهيدروجين في نيوم بطريقة صديقة للبيئة لتوفير حلول مستدامة لقطاع النقل العالمي ولمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال حلول عملية لتخفيض الانبعاثات الكربونية.

وتعد هذه الشراكة هي الاستثمار الأول لنيوم في مجال الطاقة المتجددة الذي يعد أحد المحاور الرئيسية لنيوم لتصبح رائدة في سوق الهيدروجين العالمي، ومما يميز هذا الاستثمار كذلك هو وجود شريك دولي متمثلاً في إير بروداكتس الأمريكية، وشريك وطني وهو مجموعة أكوا باور.

وسيتخذ المشروع، الذي سيكون مملوكاً بالتساوي من قبل الشركاء الثلاثة، من نيوم في المملكة العربية السعودية مقراً له، وبحلول عام 2025 سيصبح جاهزاً لإنتاج الهيدروجين ومن ثم تصديره إلى الأسواق العالمية ليُستخدم كوقود حيوي يغذي أنظمة النقل والمواصلات ، كما سينتج نحو 650 طن من الهيدروجين الأخضر يومياً و1.2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنوياً ليساهم بذلك في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يعادل ثلاثة ملايين طن سنويأً.  

سيعتمد المشروع المشترك على تكنولوجيا مثبتة الفعالية وعالمية المستوى، وسيجمع بشكل متكامل بين توليد ما يزيد على أربعة غيغاواط من الطاقة المتجددة المستمدّة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتخزين بالاضافة إلى إنتاج الهيدروجين من خلال التحليل الكهربائي باستخدام تقنية “thyssenkrupp” وإنتاج النيتروجين عن طريق فصل الهواء باستخدام تقنية “إير بروداكتس” المثبتة في هذا المجال وإنتاج الأمونيا الخضراء باستخدام تقنية Haldor Topsoe.

يُشار إلى أنّ “إير بروداكتس” ستلعب دور المشتري الحصري للأمونيا الخضراء لتقوم بنقله إلى جميع أنحاء العالم لاستخراج الهيدروجين الأخضر الذي سيمدّ قطاع النقل بما يحتاجه من وقود حيوي صديق للبيئة. ويتم نقل الهيدروجين إلى الأسواق من خلال الأمونيا، ويتم معالجتها من قبل المستوردين وفصل الهيدروجين منها واستخدامه مباشرة فيما بعد ذلك.

وقال سيفي قاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة “إير بروداكتس“: “نفخر بشراكتنا مع “أكوا باور” ونيوم حيث سترتكز هذه الشراكة على استخدام التقنيات المثبتة لتحويل حلم العالم بالتوصل إلى طاقة خضراء بنسبة مئة في المئة إلى واقع ملموس. إن الميزات الجغرافية الفريدة التي تتمتع بها نيوم من حيث الطاقة الشمسية وطاقة الرياح سيمكننا من تحويل المياه إلى هيدروجين وسيعمل هذا المشروع كمصدر للطاقة النظيفة المطبقة على نطاق واسع ليحدّ بذلك من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم بمعدّل يفوق الثلاثة ملايين طن سنوياً، والقضاء على انبعاثات الضباب الدخاني والملوثات بما يعادل ما تنتجه 700,000 سيارة”.

من جهته، قال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة “أكوا باور”: “انطلاقاً من إيماننا الراسخ برؤية 2030 وسعينا المستمر للمساهمة في تحقيق طموحات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن تصبح نيوم وجهة رائدة عالمياً للعيش المستدام، تفخر “أكوا باور” اليوم بالمشاركة في هذا المشروع الاستثماري الرائد الذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى العالم. تتمتع “أكوا باور” بخبرة كبيرة في مجال الاستفادة من التقنيات الرائدة لتوليد الطاقة المتجددة الخالية من الكربون بأقل التكاليف. كما أننا واثقون من أنّ تعاوننا مع شركة رائدة في هذا المجال مثل “إير بروداكتس” سيفتح الباب أمام العديد من الفرص الواعدة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وسيعزز من قدرتنا على العمل مع دول العالم لتُحقق أهدافها على صعيد إنتاج الطاقة النظيفة مع ما لذلك من فوائد اجتماعية واقتصادية للعالم أجمع. سيشهد هذا الاستثمار الكائن في المجمع الصناعي في نيوم على توظيف الخبرات وأحدث ما توصلت إليه التقنيات المتطورة في مجال الاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج طاقة خضراء مستدامة ومتاحة عالمياً”.

ومن جهته قال المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لنيوم: “إن هذه الشراكة تعكس التزامنا العميق بتطوير مجتمع خالٍ من الكربون؛ الأمر الذي يشكّل رمزاً لمعيشة استثنائية ومستدامة وهي الرؤية التي يطمح لها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال هذا المشروع العملاق. وهذه الشراكة كذلك دليل على إيمان المستثمرين من داخل وخارج المملكة برؤية مشروع نيوم وأهدافه الاستراتيجية التي ستساهم في تحقيق طموحات مجلس إدارة نيوم ورئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لرسم مستقبل جديد مزدهر ومستدام للمجتمعات البشرية. ويسر مجلس إدارة نيوم والفريق التنفيذي لنيوم الإعلان عن مشروع الهيدروجين المتجدد، الأكبر من نوعه في العالم، والذي تكمن أهميته في اتساقه مع جهود نيوم لتحقيق الريادة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود الأخضر عالمياً. ويعدّ هذا الإنجاز نقطة محورية في رحلة نيوم لتصبح الوجهة الأهم دولياً في تقديم الحلول المستدامة بطريقة تجذب المستثمرين وأفضل العقول من كل العالم لتسريع التطور البشري. وستكون هذه الشراكة التي نفخر بها عنصراً رئيسياً في رفد استراتيجية اقتصاد الطاقة النظيفة الخالية من الكربون لدى المملكة، والتي تعد إحدى أهم ركائز رؤية 2030. ويسعدنا انضمام شركتين لهما تواجد دولي في العديد من الدول والقارات مثل “إير بروداكتس” و”أكوا باور” إلينا في تطوير هذا المشروع  الذي سيغير الكثير من المفاهيم حول استخدامات الطاقة المتجددة في المنطقة، والذي ستتبعه العديد من المشاريع الضخمة المماثلة لتساهم في رسم معالم المستقبل الجديد في نيوم.” 

انتهى

للمزيد من المعلومات يرجى التواصل على:  

[email protected]

www.neom.com

newsroom.neom.com

نبذة عن نيوم:

مشروع نيوم هو انطلاقة واثقة لتقدم البشرية، وتجسيد لرؤية تُمثّل ما سيبدو عليه المستقبل الجديد. يقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر، حيث يتم بناؤه من الصفر ليكون حاضرةً تنبض بالحياة – وهو مكان تُحدّد فيه ريادة الأعمال مسار هذا المستقبل الجديد. وسيكون مقصداً وموطناً لأصحاب الطموح الذين يسعون أن يكونوا جزءاً من بناء نموذج جديد لمعيشة استثنائية، وإنشاء شركات مزدهرة. كما سيتجلى في نيوم الإبداع في مجال الحفاظ على البيئة. وستضم نيوم عدداً من المدن والموانئ والمناطق التجارية ومراكز البحوث والمرافق الرياضية والترفيهية والوجهات السياحية. كما ستكون مقراً للعيش والعمل لأكثر من مليون شخص من جميع أنحاء العالم. وبوصفه مركزاً للابتكار، سيستقطب مشروع نيوم روّاد وقادة الأعمال والشركات للبحث في التقنيات والمشاريع الجديدة، واحتضانها وتسويقها بأساليب مبتكرة. وسيجسّد سكان نيوم أخلاقياتٍ وقيماً تمثل روح الجماعة، كما سيعتمدون ثقافة تتبنى الاستكشاف والمغامرة والتنوع، مدعومين بنظام قانوني منسجم مع الأعراف الدولية، نظام لا يتوقف عن التطور ليثمر نمواً اقتصادياً ومجتمعاً مكللاً بالنجاح والازدهار.