مسقط هي عاصمة السلطنة، و تعد واحدة من أهم المدن التاريخية حيث لعبت دوراً كبيراً في الحركة التجارية بالمنطقة على مر العصور، ويعود الفضل في ذلك إلى موقعها الاستراتيجي المتميز. كما أنها تعتبر المركز الاقتصادي والإداري للسلطنة في العصر الحديث
و إليك قائمة بأبرز المعالم السياحية في محافظة مسقط التي لا يفوتك زيارتها:
المتاحف:
– متحف بيت الزبير:
هو متحف خاص يقع بالقرب من قصر العلم، وقد افتتحت ابوابه أمام الزوار عام 1998 من قبل عائلة الزبير. وعند التجول في أروقة هذا المتحف ستجد نموذج للبيت العماني التقليدي حيث ستسافر عبر الأزمة لتتعرف على مظاهر الحياة العمانية منذ قديم الأزل و حتى الآن، فهناك المنتجات اليدوية و الملابس العمانية التقليدية و المجوهرات و الأسلحة القديمة و الطوابع و العملات القديمة وغيرها الكثير، كما ستجد متجر لبيع الهدايا التذكارية التي ستظل تذكرك دائما بهذه الرحلة الإستثنائية.
– المتحف الوطني العماني:
عند زيارتك لمدينة مسقط لا يفوتك الذهاب إلى المتحف الوطني العماني و الذي أُفتُتِحَ عام 2016 م ليصبح مركزا لحفظ التراث العماني ، حيث أنه يضم موروثات التراث العماني من الآثار و الملابس التقليدية والأسلحة و الدروع والزوارق العمانية القديمة منذ قديم الأزل و حتى يومنا هذا. و الجدير بالذكر أنه يُعَد المتحف الأول بالسلطنة الذي يحوي مركزاً للتعلم، كما أنه يتبنى طريقة برايل ليسمح المتحف بذلك للأشخاص فاقدين حاسة البصر بزيارة المتحف والإتطلاع على ما يحتويه من كتب قيمة للتعلم.
– متحف الطفل:
وإن كنت في عطلة عائلية في محافظة مسقط فعليك زيارة متحف الطفل لمشاهدة مراحل تطور العلوم و التكنولوجيا في العالم بأسلوب بسيط و سلس، و التي لن يستمتع بها طفلك فقط، بل و أنت أيضا.
أُنشىء المتحف عام 1990 م ويتميز بشكله الخارجي حيث بني على هيئة قبتين منفصلتين، ،كما تقام به العديد من الورش والأنشطة بالتعاون مع مؤسسات أخرى.
القلاع:
– قلعتا الجلالي و الميراني:
تتربع قلعة الجلالي فوق تلة صخرية عملاقة مطلة على بحر عمان وترتفع عن سطح البحر بمسافة 45 متر، مما أكسبها الموقع الاستراتيجي للقيام بمهمتها الرئيسية ألا وهي الدفاع عن المدينة ،وقد بنيت في عام1588 م وتتكون من برجين يصل بينهما سور تتخلله فتحات كانت تستخدم للمدافع.
أما قلعة الميراني فهي كذلك تطل على بحر عمان وتسمى أيضاً القلعة الغربية ويتم الصعود إليها عبر درج منحوت في الصخور. وهاتين القلعتين يمكن للزائرين مشاهدتهما من الخارج فقط.
وبإمكانك الاستمتاع بالعديد من الأنشطة الترفيهية التي ترضي جميع الأذواق، وإليك أهمها:
– تسوَّق في مسقط:
إن كنت ترغب في الذهاب إلى سوق عماني تقليدي، فعليك الذهاب إلى سوق مطرح الذي بمجرد دخوله ستستنشق رائحة البخور و اللبان و البهارات لتختلط بروائح العطور العربية الأصيلة، كما ستجد الخناجر العمانية و المشغولات اليدوية التي تعكس التراث والثقافة العمانية.
أما إن كنت ترغب في التسوق من الماركات العالمية الفاخرة فعليك الذهاب إلى المراكز التجارية العصرية ذات المساحات الشاسعة مثل مسقط مول و جراند مول و عمان أفينيوز مول حيث يمكنك التسوُّق من أشهر العلامات التجارية و تناول أشهى المأكولات بالمطاعم العالمية ، كما يمكنك مشاهدة أحدث الأفلام السينيمائية بأكبر دور العرض، بينما يستمتع أطفالك بقضاء أوقاتهم بالمراكز الترفيهية حيث توجد أحدث الألعاب و وسائل التسلية.
-إستمتع بقضاء اليوم برفقة أصدقاءك على شاطئ يتي:
بعيدا عن ضجيج المدينة، وعلى بعد 28 كيلو متر من وسط مسقط، يقع شاطئ يتي الرائع حيث الصخور و الرمال الناعمة و المياه الصافية، لذا إن كنت ترغب في قضاء عطلة تجمع بين الإسترخاء و المغامرة، فعليك الذهاب إلى شاطئ يتي حيث يمكنك قضاء أجمل الأوقات برفقة الأصدقاء بداية من ممارسة الرياضات المائية من سباحة و غوص و تزلج على الماء، حتى حفلات الشواء و التخييم على الشاطئ من أجل الإستمتاع بالطبيعة الخلابة.
– إذهب في رحلة بحرية لمشاهدة الدلافين:
يتميز الشريط الساحلي لمدينة مسقط بحياة بحرية غنية حيث المياه الصافية و الأسماك المتنوعة، مما يجعل كل من يأتي لزيارتها لا يفوِّت فرصة الذهاب في رحلة بحرية لمشاهدة الدلافين والاستمتاع بالهواء العليل. وتعتبر الدلافين الدوارة هي الأكثر شيوعا وانتشاراً على سواحل مسقط و يوجد أيضا أنواع أخرى كالدولفين المخطط و المنقط و غيرها.
– إستمتع بنزهة بين أشجار القرم في حديقة القرم الطبيعية:
تعتبر حديقة القرم هي أكبر حديقة بمدينة مسقط، و تحتوي على أشجار القرم المتميزة و غيرها من النباتات و الأشجار مما جعلها من أجمل الأماكن التي يقصدها السياح للإسترخاء و الإستمتاع بجمال الطبيعة. تنفذ في الحديقة عدد من الأنشطة والاحتفالات ، ويوجد بها مدينة ملاهي مرح لاند الترفيهية.
– إقضِ ليلة فنية بدار الأوبرا السلطانية:
إن كنت من عشاق الموسيقى و الفن الراقي، فلا تضيع فرصة وجودك في مسقط دون أن تحضر إحدى العروض المسرحية الرائعة، أو عروض الباليه و الأوبرا و الحفلات الموسيقية التي تطرب السمع. أُنشئت دار الأوبرا السلطانية عام 2011 م على الطراز العماني المعاصر، و تُعَد أول دار أوبرا بمنطقة الخليج العربي و حيث تُقام العديد من المؤتمرات و الأنشطة الثقافية و الفنية. و جدير بالذكر أن دار الأوبرا يضم إلى جانب المسرح، محلات تسوق و مطاعم فاخرة
