الرئيسيةUncategorizedممخوض الزبد في الشرق الأوسط .. يتوقع أن يزداد استهلاك الزبدة الأوروبية بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وهذا ليس بسبب التوقعات وحسب، ولكن أيضًا بسبب الإقبال الشديد عليها وحبها في المنطقة.

ممخوض الزبد في الشرق الأوسط .. يتوقع أن يزداد استهلاك الزبدة الأوروبية بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وهذا ليس بسبب التوقعات وحسب، ولكن أيضًا بسبب الإقبال الشديد عليها وحبها في المنطقة.

تعد الزبدة بالنسبة للمطاعم ذات الخبرة في إعداد الأطعمة عنصرًا لا يُمكن لخبراء المأكولات الراقية تجاهله. فجودة الزبدة تعتبر عاملاً حاسمًا عند خوض تجربة تذوق فاخرة ومتأنقة. وتأتي منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة كسوق للزبد الأوروبي من حيث الكمية والقيمة. فبالنظر إلى دولة الإمارات وحدها، نجد أنه كان من المتوقع أن ينمو سوق الزُبدة بنسبة 3.6% في عام 2018 ليصل إلى قيمة سوقية تبلغ 80.6 مليون دولار أمريكي بنهاية العام، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن هيئة الألبان العالمية التابعة للاتحاد الدولي للألبان والتي نشرها موقع مجلة كاترير ميدل إيست. كما يشير تقرير نشرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، المملكة العربية السعودية (بيانات صادرة عن المحرك البحثي المتخصص ReportLinker)،إلى أن معدل استهلاك الزُبدة في السعودية سيشهد زيادة متراكمة تقترب من 2% سنويًا حتى عام 2026.

وثمة العديد من فئات الزبدة أو أنواعها، مثل الزبدة القابلة للدهن والزبدة غير المملحة والمملحة والزبدة الصافية والزبدة شديدة الصفاء والزبدة المتخمرة وما إلى ذلك والتي تتوافق مع الأذواق العديدة والمختلفة. وتعد الزبدة إحدى المواد الغذائية العالمية التي تستخدم في الطهو في جميع أنحاء العالم، كما تستخدم في الخبز فضلاً عن استهلاكها مباشرة. وقد قامت الشركات لسنوات عدة بتجربة بدائل للزبدة ولكن لا شيء يُضاهي ثراء الزبدة عالية الجودة ومذاقها ودرجة نقاوتها. وتتفوق الزبدة القادمة من أوروبا عن غيرها بفضل الرقابة الصارمة على الجودة والعوامل الأخرى مثل الظروف المناخية. ولا يمكن إغفال أهمية التقاليد والمعرفة الفنية المتعلقة بهذا المنتج والتي اتبعت نسقًا واحدًا لمئات السنين. وورد في كتاب بعنوان “زبدة أوروبا” أنه تم إجراء مقابلة شخصية مع ستة طهاة دوليين لعقد مناقشة حول الطرق التي يستخدمون بها الزبدة، وخلصت النتيجة إلى أن البراعة في الطهي سواء أكانت في مطابخ بيروت أو دبي أو الرياض أو شنغهاي أو هونغ كونغ أو تايبيه، فإنها تعتمد على عنصر أساسي وهو الزبدة، حيث يُعد هذا العنصر ذو وظائف متعددة، سواء استُخدم كمكوّن أساسي في الطهو أو استخدُم كمُحسِّن للنكهة. كما أن الزبدة تؤدي دورًا هامًا في إضفاء الذوق الجمالي على الأطباق اعتمادًا على كيفية استخدامها سواءً زبدة مذابة أو مستحلبة أو صلبة أو في الصلصات. وينصح هؤلاء الطهاة باستخدام زبدة عالية الجودة تحتوي على 82% من الدهن وتفادي المنتجات البديلة مثل الدهون النباتية وغيرها من الخلطات بوجه خاص. وقد تزعم الاتحاد الأوروبي ومجلس الألبان الفرنسي إطلاق الحملة وعُقدت ورشتا عمل حول الزبدة الأوروبية مؤخرًا في الرياض والتي لم تستهدف وسائل الإعلام والمؤثرين وحسب، ولكن أيضًا امتدت لتشمل عامة الناس في دعوة لهم لتذوق مجموعة متنوعة من الزبدة عالية الجودة. وقال أحمد فريجة، وهو من كبار الطهاة واستشاري في ضيافة إتش إم إف وسفير الزبدة الأوربية في المملكة العربية السعودية في حديث له أثناء ورشة عمل عُقدت في مطعم امبرز بتاريخ 3 نوفمبر أن “الزبدة هي المكوّن الأساسي في العديد من المنتجات المخبوزة ووصفات الطعام، ويُعدّ استخدام الزبدة عالية الجودة أمرًا ضروريًا لإعداد معجنات شهية وأطباق لذيذة، وأنا استخدمها بطرق عديدة، فهي تعمل دائمًا على إضفاء رائحة آسرة متبوعة بجودة مذاق فاخرة. والزبدة الفرنسية زبدة عالية الجودة وطبيعية بنسبة 100٪ وهذا ما يجعلها محل ثقة مستهلكيها، وأنا أفضل استخدامها لما لها من تأثير حسي ساحر على المذاق، وهي إحدى العناصر المهمة التي استخدمها في لمساتي الإبداعية خلال طهوي”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *